تقدم المهندس إبراهيم الفيومي، ببلاغ إلى قسم شرطة مصر الجديدة، بعد ظهر اليوم الأحد، يتهم فيه رئيس لجنة الانتخابات، برفض قبول أوراق ترشيحه في انتخابات الرئاسة، في واقعةٍ تُعد الأولى من نوعها.
وقال الفيومي في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "إن البلاغ قٌُيد برقم 3306 إداري قسم شرطة مصر الجديدة، وسيتم الاستناد إلى هذا المحضر في الدعوى التي سيتولى رفعها المستشار عصام الديب، المحامي أمام المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، غدًا الاثنين؛ للمطالبة بوقف تنفيذ إعلان القوائم النهائية للمرشحين."
وشدد المرشح الرئاسي المحتمل على أنه: "سوف يلجأ إلى المحكمة الدستورية العليا؛ للطعن على الحصانة الممنوحة لقرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وفقًا لنص المادة 28 من الإعلان الدستوري، حيث إنها تتناقض مع نص المادة 21 من الإعلان نفسه".
تجدر الإشارة إلى، أن إبراهيم الحسيني إبراهيم الفيومي الشهير بإبراهيم الفيومي، يعمل كمهندس تصميمات واستشاري، ويمتلك مجموعة من الشركات، لديها مشروعات في جمهورية الكونغو الديمقراطية بمشاركة بين القطاعين العام والخاص في مجالات التعدين والبترول، ومد السكك الحديدية وبناء الجسور وبناء وتحديث المطارات والاتصالات والبنية التحتية.
ويقترح الفيومي في برنامجه الانتخابي، مشروعًا للربط بين الكونغو ومصر، يستهدف زيادة واردات مياه حوض نهر النيل (الدولي) وحوض نهر الكونغو (المحلي) لزيادة نصيب مصر من هذه المياه من 55 إلى 60 مليار متر مكعب على الأقل، بما يضاعف الحصة الحالية لمصر من مياه النهر ويؤمن الاحتياجات المستقبلية للشعب المصري وخطط التنمية.
ويدعو الفيومي لدعم الإنسان العربي الجديد بعد ثورات الربيع العربي، ودعم السوق العربية المشتركة، وإحياء فكرة القومية العربية واتفاقيات الدفاع العربي المشترك ضد العدو الأول وهو الكيان الصهيوني، ومراجعة كافة الاتفاقات والبروتوكولات التي تم توقيعها في عهود سابقة، والتي سادت فيها المصالح الشخصية على حساب مصالح الشعب المصري والعربي، -حسب قوله-.
وأضاف المرشح الرئاسي المحتمل، أنه: "يؤمن بفكرة إحياء المشروعات القومية المصرية التي تتوحد عندها كافة أطياف الفكر في الوطن، وأن حل المشاكل في مصر يتعين أن يسير على التوازي، وتعرض نتائج المناقشات والحلول أولًا بأول، من خلال ما وصفه بـ"إعلام عاقل وأمين".