هشام البسطويسى .. مرشح الرئاسة المصرية

هشام محمد عثمان البسطويسي




من هو؟


هشام محمد عثمان البسطويسي هو قاضي مصري ونائب رئيس محكمة
النقض، من مواليد 23 مايو عام 1951 حصل على ليسانس الحقوق عام 1976 من
جامعة القاهرة متزوج من السيدة ألفت صلاح السهلي وله ثلاثة أبناء ,دخل في
صدام شهير مع نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك علي خلفية إحالته للصلاحية
بسبب تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام حول قائمة سوداء أعدها نادي القضاة
باسماء القضاة المتورطين في الإشراف علي تزوير إنتخابات مجلس الشعب عام
2005

حياته العملية


1976


تخرج البسطويسى عام 76 من كلية الحقوق بجامعة القاهرة
وأثناء تدربه بمكتب أستاذه المحامي صلاح السهلي تعرف على ورفيقة دربه ألفت
صلاح السهلي، التي تزوجها وانجب منها 3 ابناء هم محمد خريج هندسة، أحمد
طالب بالصف الثالث حقوق فرنسي، ومصطفى يدرس في عامه الأول بنفس الكلية

الاسكندرية


بدأ حياته العملية في الإسكندرية حيث عمل كوكيل نيابة
بالجمرك قضي ثمان سنوات تنقل فيها من نيابة الجمرك لنيابة الأحداث ثم قاضي
بالمحكمة الجزئية في عام 1988 رجعت الأسرة إلى القاهرة ليعمل البسطويسي في
نيابة النقض ويقضي بها عشرة سنوات حتى عام 1998 عندما اختارته الجمعية
العمومية لمحكمة النقض – عدا واحد – مستشاراً لمحكمة النقض، وفي عام 2000
تم ترقيته بفضل تقاريره القضائية الممتازة إلى نائب رئيس محكمة النقض

30 سنة قضاء


خلال ثلاثون عاماً من العمل القضائي لم يوجه فيها للبسطويسي
أي إنذار أو لفت نظر حتى تم إحالته للتحقيق الجنائي بقرار من وزير العدل
مطعون عليه، وإجراءات قانونية انتهت بتوجيه اللوم إليه في 18 مايو 2006 ،
في الوقت الذي تشهد فيه تقاريره القضائية فضلاً عن شهادات زملائه ورؤسائه
بانضباطه في العمل وانحيازه الدائم لكلمة الحق

الامارات


في عام 1992 أعير البسطويسي للعمل في الإمارات، ومضت سنوات
الإعارة الأربع ليعود بعدها إلى القاهرة دون التجديد لعامين كما هو معمول
به في الوسط القضائي، و لم يعر البسطويسي بعدها لأي مكان أخر

قيم


لم ينتدب لوزارة أو شركة لأداء عمل غير قضائي، و عندما جاء
دوره للانتداب لمحكمة القيم ؛ اعتذر عنه رافضاً بذلك زيادة في المرتب
الشهري قدرها 1200 جنيه، و أقر في اعتذاره المكتوب أنه " لا يشرفني العمل
في محكمة استثنائية طالب القضاة مراراً بإلغائها

مواقف من حياته


إضراب


اثناء إعارته للإمارات قاد أول إضراب للقضاة المصريين
احتجاجاً على وقف قاضيين مصريين عن العمل، وشاركه في الإضراب الذي استمر 25
يوماً صديق عمره المستشار محمود مكي، والمستشارين ناجي دربالة، وسيد عمر،
وأحمد سليمان، وكانوا وقتها وكلاء نيابة ، لكنهم رغم كل الضغوط رفضوا فض
الإضراب إلا بعد إعادة القاضيين المصريين إلى العمل، والالتزام بكل شروط
القضاة المصريين،

لا شفاعة



ضد التزوير


اثناء إشرافه علي الإنتخابات في دائرة مينا البصل
بالثمانينات، كان وكيلاً للنيابة وقتها، مشرفاً في اللجنة العامة بصحبة
القاضي محمد بيومي درويش، وإزاء التدخلات الأمنية والتلاعب في الصناديق قرر
القاضيان – بسطويسي ودرويش – إلغاء الانتخابات في الدائرة، ورغم كل الضغوط
التي مارسها وزير العدل ومجلس القضاء الأعلى وتلويحهم لهما بالتفتيش
القضائي إلا أنهما لم يرضخا للضغوط ولجئا إلى نادي القضاة بالإسكندرية، ومن
يومها لم يتم انتداب المستشار هشام البسطويسي للإشراف على أي انتخابات.

كلمة حق


في عام 2003 قضت محكمة النقض برئاسة المستشار حسام الغرياني
وعضوية المستشار هشام البسطويسي ببطلان نتائج انتخابات دائرة الزيتون –
دائرة د.زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية آنذاك – بموجب الطعنين 959،
949 لسنة 2000، وآشر المستشار فتحي خليفة رئيس محكمة النقض على النسخة
الأصلية للقرار بتعييب إجراءات التحقيق والقرار الصادر فيهما طالباً إعادة
عرض الطعنين، وردت المحكمة بذات التشكيل في فبراير 2004 بان تعقيب رئيس
محكمة النقض على الحكم في الطعن الانتخابي لأنه لا صفة له فيما يطلبه، "
فلا صفة لرئيس المحكمة في التعقيب عليها أو إملاء طريق معين للتحقيق، أو
توجيه الدائرة أو أحد أعضائها في شأنها".

إختطاف


تعرض البسطويسي لمحاولات تشهير وتعنت من السلطة حيث يروي
عن محاولة لاختطافه قائلا " أثناء اعتصام القضاة الشهير بالنادي تضامنا مع
إحالتي والمستشار محمود مكي للمحاكمة بسبب فضحنا التزوير والتلاعب في نتيجة
الانتخابات البرلمانية، حاولوا تلفيق قضية دعارة لي من أجل تصويري وتهديدي
بالفضيحة، وبدأت القصة باتصال هاتفي من سيدة معروفة حاليا، وكنت موجودا مع
زملائنا في نادي القضاة، وطلبت مقابلتي لأمر مهم، فرفضت تماما مقابلتها في
أي مكان بخلاف صالون النادي أو بمنزلي أمام زوجتي وأولادي، لكنها فضلت
مقابلتي في النادي، وبالفعل قابلتها، وعندما دخلت للنادي، ورأت بعينيها
الاعتصام والجو داخل النادي بكل ما فيه من زخم وحياة وإصرار وقوة، أجهشت
بالبكاء، وعندما اندهشت أفضت لي بأنها مكلفة باستدراجي إلى خارج أبواب
وأسوار النادي، على أن يقوم بعض الأشخاص العاملين بجهات أمنية، بخطفي عن
طريق تخديري بحسب ما قالت لي السيدة، وعندما سألتها عما سيحدث بعد ذلك،
قالت إنهم كانوا سيصورونني عاريا في أوضاع مخلة معها دون أن تظهر هي في
الصور أو الفيديو على ما أذكر لأني سألتها هل قبلت أن تفضح نفسها في الصور،
وعندما سألتها لماذا صارحتني بهذا المخطط، قالت إنها لا تعرف السبب وراء
ذلك، لكن ما رأته في النادي أثر فيها،، واتفقت معها على أن أخرج معها إلى
السلالم الخارجية للنادي، ثم أفتعل معها مشاجرة حتى لا تتهم بأنها فشلت في
مهمتها أو يشكوا فيها

مراقبة


يروي البسطويسي أنه كان مراقبا طوال الوقت حتى في بيته ،فقد
اكتشف جهاز تنصت متناهي الصغر داخل صالون منزله، في المكان الذي يلتقي فيه
بأصدقائه وضيوفه من القضاة أو الصحفيين أو كاميرات التليفزيونات المحلية
والعالمية ،وقد اكتشف ذلك بعدما قام أحد الأشخاص بنقل تفاصيل مكالمة له مع
أحد أصدقائه من الدبلوماسيين وبتفتيش المكان عثر على الجهاز وتخلص منه.
ووصلت الممارسات والمضايقات إلى حد أنهم كانوا يتصلون بهم على تليفون
المنزل من أرقام غريبة ومن المحافظات، وكانوا يسبونهم بأفظع الشتائم، كما
كانوا يتسلمون رسائل تحوى ألفاظا وعبارات قذرة

أزمة القضاة


أبريل 2006


في أبريل 2006 قرر المستشار محمود أبو الليل إحالة القاضيان
هشام البسطويسى ومحمود مكي إلي مجلس الصلاحية بناء علي طلب قدمه النائب
العام أنذاك ماهر عبد الواحد في إطار التحقيقات في بلاغ المستشار محمود
صديق برهام حول ما يسمي: «القائمة السوداء للقضاة المزورين»، والتي نشرتها
الصحف مع تعليقات من البسطويسي ومكي

إعتصام


تصاعدت الآحداث ودخل القضاة في إعتصام مفتوح أستمر حوالي
شهراً وتعرض البسطويسي الذي يعاني من أمراض السكر أو الضغط أو حتى زيادة
نسبة الكولسترول إلي وعكة صحية توقف القلب 4 دقائق كاملة وأوقظه سبع صدمات
كهربائية وعملية قسطرة استغرقت ساعة ونصف أجراها د. أحمد عبد الرحمن
بمستشفى كيلوباتر.

النهاية


أنتهت أزمة القضاة بتوقيع عقوبة اللوم علي البسطويسي ومكي .

إنتخابات الرئاسة


كيف ترشح؟


بعد نجاح ثورة 25 يناير أعلن البسطاويسي عن ترشيح نفسه
لرئاسة الجمهورية بناء علي طلب مجموعة من شباب الثورة حسبما أكد في تصريحه
لقناة الجزيرة مباشر