منتدى شباب وبنات دمياط
منتدى شباب وبنات دمياط
منتدى شباب وبنات دمياط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى شباب وبنات دمياط

منتدى اخبارى يهتم بجميع الاخبار السياسة والرياضية والتعليمية
 
الرئيسيةغربة الوطن Icon_mini_portal_enأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 غربة الوطن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
{كاتب الخبر}{الخبر}
لؤلؤة المحيط
الكاتب

لؤلؤة المحيط


غربة الوطن Empty
مُساهمةموضوع: غربة الوطن   غربة الوطن Emptyالسبت 7 أبريل - 0:31

غربة الوطن 318312147

الغربه كلمه تحمل الكثير من المعانى
وكل إنسان تغرب عاش لحظات سعيده وحزينه قاسيه و حانيه
لحظات مؤلمه و مفرحه
ولا يشعر بمعنى الغربة إلا من عاشها
ولا يحس بها إلا من كان فيها
وكل ماكان الوطن عزيزا على النفس
كل ما كان يقاسي صاحبه الذل
ولا أعتقد ان هناك غربة أكثر منك يا مصر
يامن إذا جبت البحار
ومشيت فوق الأنهار
وزرت الأقمار
وطلعت عند السحاب
فلن أجد مثلك يأم العباد
مصر يا أم الدنا
ياكوكب السعادة والهنا
يا بلسما للروح والجسد معا
يامن كتب فيك الشعراء ولم يوفوا حققك
ويامن عمل فيك العاملون ولم يوفوا جميلك
أحبك مهما تمادى حكامك
احبك مها طال الظلم فيك
أعود إليك لأرتمى بين أحضانك
فكم أشتقد إليك
أحبك انتي في قلبي
وفي روحي
وفي دمي
أحبك يارونقا للحياة حولى

ستجدون فى قصتى نماذج عن فتيات تغربو لكل منهم حلم تود تحقيقه
جميهم تغربوا عن وطنهم الأصلى و لكن كلمه غربه هنا كل منهم أخذتها بمعنى مختلف تابعو معى قصتى والتى يحتوى أغبلها على نبذات إيمانيه أكثر



غربة الوطن 977713663


1- فراق الروح للجسد :


كنت قد عزمت على الموافقة لطلب جامعتي (كلية الطب بجامعة الاسكندرية) بالسفر إلى فرنسا لتكميل تعليمى لمدة سنتين هناك ولكني لم أكن اتخيل معنى ترك بلدي
ومرت الأيام وأنا أقوم بختم ألأوراق وتجهيزها استعداد للسفر وقد كان خطيبي مازن معي يشجعنى دائما فهو يحب أن أتعلم وأتثقف
وحانت لحظة الوداع .
وكأن
الأرض تهتز من تحت قدمك وأن نفسك تخبرك وتناديك للرجوع في قرارك حينما
احتضنت أمي والله اتذكر وقتها كنت أحس أنني أذوب في كيانها ،بكاء لاينقطع,
وقلبي يكاد ينفطر, شعرت حينها وكأن روحي تنفصل عن جسدى, أحسست بـأني سأترك
أرضي بلدي .

لاأدري ماذا حل بي مع أنني كنت متشوقة للذهاب إلى فرنسا ولكن هذا ماحدث .
أفقت على قول مازن لي : نور خلى بالك من نفسك ".
تمنيت لو أستطيع التخلى عن قراري والبقاء ولكن كانت نفسي أجل وأعظم.
ركبت الطائرة واستمر بكائي إلى أن تعبت ونمت .


2- إصرار وعزيمة ----:


حينما
نزلت من الطائرة اتصلت بأهلي وطمأنتهم على ثم توجهت إلى الفندق أنني كنت
متعبة جدا ،وجدته متواضعا يحتوى على طابقين و 5 غرف فقط صعدت غرفتى .

نمت لمدة ساعة أو ساعتين ثم قمت وصليت العصر وجلست أعاهد نفسي أننى قد حملت على عاتقي مستقبل جيلي من كلية الطب ،أنا مصرية وتقديرا لجهود بلدي فأنا لن أخذلها ابدا ،استعنت بالله وعزمت على أن أكون مرآة خير لبلدي الحبية .

بعد فترة من مجيئى تعرفت على فتاه اسمها مارى تلك الفتاه التى تغربت مثلى من اجل تحقيق طموحها والتى فى اعتقادها ان بلدها العربيه لبنان متخلفه لن تستطيع فيها تحقيق طموحها العالى .

وتعرفت على فتاه تدعى حسناء
تلك الفتاه أيضا علاقتى معها عاديه لكنها فى يوم قالت لى بانه تقدم
لخطبتها ابن بلدها فى سوريا ولكنها رفضته بسبب ظروف حاله البسيطة فهي تريد
من هو له نفوذ وعالى الشأن لذلك جاءت هنا فى فرنسا لتعمل و تجد شريك حياتها الغنى و الذى سيوفر لها معيشه عاليه وراحه .


فى
تلك الليله كنت متعبه عدت للفندق الذى أسكن فيه صعدت الى غرفتى من دون ان
امر على احد من أعرفهم بسبب تعبى رميت بجسدى على السرير وأغمضت عينى أتذكر
أمى وأخى ومازن أخرجت هاتفى لاتصل به وما ان رد حتى قال لى


نور عاملة اية وحشتينى اوي
أخبرته وانا أجفف دمعي : وحشتني جدا نفسي اشوفك قريب .
قال لى : اتحملي السنتين دول ووعد مني مش هنتفرق تاني أبدا إنشاء الله
.مأمأت كالطفله ومسحت دموعى وأنا أقول له : "متقلقش أنا بخير بس مشتقالك مش أكتر ".
مازن : شدي حيلك في الدراسة بس انتى ارفعى اسمنا شرفينا ربنا يخليكي مصر مش ناقصه . وودعنى ثم اغلقت معه الهاتف

لأسمع صوت طرقات على الباب


3- واقع الامة العربية :


فقلت من
فردت على حسناء انها انا يا نور قلت لها تفضلى
قالت: انتى هلا فاضيه
قلت :ايوة فاضية تعالي اخبارك اية؟
تقدمت و أغلقت خلفها الباب وقالت:انا بخير بتعرفى نور لقيت اللى بتزوجه يعمل و مستواه كتير عالى ومتحضر
ابتسمت لها
قلت لها : مبسوطة عشانك بس أنا مستغربة هو دة بس اللي يهمك (المال والتحضر) وهيجوزك امتى إن شاء الله
حسناء: خبرنى بانه مستعد بأى وقت مش محدد يعنى
قلت لها: بتمنالك التوفيق حسناء
فى تلك الليله سهرت معها نتكلم رغم تعبى الا انها كانت مرحه و ابعدت عنى تعبى وسألتها بعض الاسئله بخصوص حالها فى فرنسا
فقلت لها : حسناء إيه رأيك بفرنسا كبلد و سوريا ؟؟


قالت لى: الفرق كبير نور فرنسا
هنا كل شئ مسموح حتى انا بشوف صعوبه مشان احفظ نفسى من المغريات لكن فى
بلدنا كل شئ ممنوع حتى انا جيت هون بصعوبه اهلى منعونى بس انا صممت على
تحقيق طموحى وجيت اكمل تعليمى واتزوج هنا لانه الحال هنا ميسور اكتر من
عندنا وراحت تحكى لى عن مدى روعة فرنسا بالنسبة لبلدها الشرقى فى سوريا

واخيرا ودعتها ومن ثم دخلت نمت وكلى ارهاق
وفى اليوم التالى استيقظت متاخرة كان الظهر يؤذن قمت فتوضأت وصليت ورن الهاتف انه مازن بعد محادثتنا لم تطل اغلقت معه وانا سعيدة



كان
اليوم اجازة فى جامعتنا فذهبت الى الحديقه العامه لادرس هناك فالجو جميل
اليوم لكنه ايضا لم تعجبنى تلك المناظر الوقحه التى أراها حاولت البحث عن
مكان فارغ من مثل هذه المناظر فتيات وشباب والملابس لا يمكن وصف جرأتها
رغم رؤيتى لها فى عالمنا العربى الا انه لم تصل لهذا الحد تخيلت فى تلك اللحظه لو أن سخف الله بهم الارض كيف سيلقونه سبحانه وتعالى تمنيت لو أن لا يصل هذا الحال لعالمنا العربى


درست قليلا ثم قررت العودة للمنزل
ولكننى وجدت الناس مجتمعه فى الساحه العامه لاقترب قليل
لأجد مارى تلك الفتاه التى معى فى الفندق تعرض زيا جرئ جدا بعد ان انتهت وجدت شابا يتجه نحايتها ويكلمها بطريقه لطيفه جدا اعطاها علبه صغيره ثم ودعها وذهب
فاقتربت منها لتسلم على
و أقول لها: من هذا مارى؟؟
اخبرتنى بانه شاب تعرفت عليه فى عملها
قلت لها :انتى سعيدة بعرض الازياء هذا؟؟
قالتلى : اكييد نور هذا حلمى الاول و جيت هون عشان اكمل دراستى هذا بيعرفوه اهلى لكن انا سبيى الرئيسى هنا عرض الاياء
ثم وبهدوء قلت : سعيدة بفرنسا مارى ..؟؟؟
إستغربت من ردها :كتير كتير ما في احلى من فرنسا..مع انو لبنان حلو..بس بلبنان بتعملي حساب للناس..هون ما حدا الو علاقة فيكي شو ماعملتي
فسألتها :متى هترجعى لبنان ؟؟
قالت : لا لا مو ناويه ارجع قبل ما احقق حلمى يمكن 10 سنين كمان الله اعلم
فسألتها باستغراب: واية حلمك دة يا مارى ؟؟
قالت:اني اصير بنت كتير مشهورة بعالم عرض الأزياء والتمثيل..وهيدا الرجال الي كنت عم احكي معه هو المنتج
سألتها وهو بيحبك ؟؟
قالت: ايوة كتير هو يحبنى بس أنا مو ناويه أتزرجه بس انا معه مشان الشغل لكن زواج لا

تابعنا
سيرنا رغم انى تعجبت من طريقه كلامها وتفكيرها حتى وصلنا للفندق تركتها
لتذهب لغرفتها وانا ايضا صعدت الى غرفتى بعد ان سلمت عليها

دخلت الغرفه
ورميت
بجسدى المنهك على السرير انه يوم حقا متعب ولكن لماذا تفكيرهن يصل الى هذا
الحد يرون ان بلادهن العربيه متخلفه على تلك البلد الفرنسيه صحيح ان معهم
حق ولكن بلدى احبها مهما كان فيها أغمضت عينى بعد تفكير كبير لانام

حينما سمعتهن جعل لسان حالي يقول قول مصطفى كامل :"لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا ".


في الجامعة
كنت فتاة يحترمها الجميع...رغم أنني كنت لا أكلم أحداً ورفيقاتي قلائل
جداً والدكاترة كانت تتعامل معي بشكل طبيعي جداً مثلي مثل الجميع مع أنني
ألاحظ بعض الأحيان تفرقة نوعاً ما في العلامات ربما لأنني عربية وهم
اروربيون...ولكن لم أعطي أي أهمية لهذا الموضوع طالما أخذ حقي ...سنتين
وتمر ولا أريد فيهما أي مشاكل...كنت اتابع المحاضرات واعود ..أي لا أمضي
أكثر من الوقت المطلوب في الجامعة للتعرف على الرفاق والرفيقات
هذا حالى فى الجامعه ...كنت دائمة المذاكرة والدراسة وكنت احرص على سمعتي
واسلوبي-----فلا أخرج الكلمة إلا و انا احسب لها الف حساب .




وفى ذالك اليوم كنت عائده من الجامعه الى منزلى فوقفت قليلا الى محل لبيع الجرائد التى اشتريها لاقرأ اخبار بلدى مصر منها
ولكننى توقفت فقد
رأيت صورة مارى وخبر موتها امسكت بسرعه لاعرف بأن الشاب الذى كان معها فى ذالك اليوم هو من قتلها
قال :بأنه قتلها بسبب انها وجدت من يساعدها اكثر منه لذالك((( قتلها بغيرته )))

لم أحتمل ما قرأت لقد كانت تبتسم لى أمس فقط كنت معها نتحدث ونضحك
صمت قليلا ثم بالكاد تحركت بصعوبه لاجد نفسى أذهب للحديقه وأدمع من اجلها
وانا في طريقي بدأ المطر بالهطول بدأ جسدى يرتعش لا أعرف هل كان لأجلها او لان الجو بارد توقفت فجأة لا أستطيع الاستمرار نظرت للأرض

وبدأت دموعى تقطع طريقها على خدى واختلطت بالمطر اشتقت الى مصر الى وطني والى جوها الحنون الدافئ
شعرت لاول مرة باشتياقى الشديد لامى واتمنى ان اسمع صوتها الحنون
شعرت لافتقادي لمازن وحاجتي اليه
شعرت بروحي تبكي لفراقي
وبفؤادي يتحرك من بين أضلعي
أدخلت يدى فى جيب معطفى وأخرجت هاتفى واتصلت بأمى الحبيبه ودموعى تنزل من عينى
بمجرد ان رفعت السماعه حتى قالت نور حبيبتى عاملة اية وحشاني أوى؟
وما ان سمعت صوتها حتى دمعت عيناى من جديد
ولم أهدأ الا عندما تلقيت منها عده دعوات

4- وشاء رب الاقدار



بعد شهر من حادثه مارى

عدت للفندق كنت أنوى رؤيه مريم من بلدى مصر ولكنى
علمت بأنها عادت للوطن وأن إبنتها المريضه سائت حالتها وماتت لقد تخلت عن
زوجها وتخلت عن إبنتها فتركتها لأمها االكبيرة فى السن وكانت الضحيه لا الاب لا الام انما الفتاه
التى لم يتجاوز عمرها 5 سنوات لقد كانت تريد ان تعمل وتدرس لديها خبرات
ومواهب ولكنها لم تحسن استخدامها فها هى فقدت ابنتها الصغيرة وزوجها

سئمت من الغربة ورجعت حالتي تسوء وتسوء أحسست بفراغ دائم
لم أعد أطيق الدراسة و آثرت النوم ثم النوم ثم الاستسلام لحياة الحزن والإكتئاب

وفي يوم من الأيام كنت في محاضرة ثم وجدت تلك فتاه لفتت انتباهي بنقابها ويالله
لكم اشتقت إلى ذلك الزي الشريف
لاحظت انتباهي و جاءت إلى وجدتها فرنسية تعيش في فرنسا وقد انتقلت إلى هذه الجامعه لأنها غيرت محل إقامتها ولله الحمد بفضل الله ثم تفوقي في دراستي فأنا أجيد اللغة الفرنسية والانجليزية كاللغة العربية .
لقد وجدت فيها الصديقة والمؤنس والمشرق لحياتي –-- كانت دائمة التذكير بالله وقراءة القرآن وكانت متفوقة تساعدني في فهم ما صعب علي من المواد .
فبدأت بهجتى وحبي للحياة يعود مرة ثانية و بدأت أهتم بدراستى عرفت عن ديني أكثر بفضل تلك الاجنبية فيا سبحان الله وياسبحان مقلب الاحوال .
حتى الاسلام اصبح الاجانب يعلموه لنا


5- ديننا في خطر.


وبدأ الهجوم على النقاب والحجاب بقوة وبعنف وشدة كان قبل الآن مجرد كلام واستهزاء والله تمنينت لو أني لبست النقاب نصرة لدين الله لكن عزائي اني سألبسه فيما بعد

ومر الأمر بسلام((والله ما لمسه السلام فكيف يكون مر بسلام وهم كانوا ومازالوا يكيدون لديننا وشريعتنا ولكن لا حياة لمن تنادي فقد طمس الله على قلوبنا فاللهم نصرك الذي وعدت )) لم يمسني الموضوع بشيء ولكنه مس صديقتي بقوة فهي فرنسي اما انا فلا ألبس النقاب ولم يبقى لي الا بعض الاشهر واذهب إلى وطني وكان الضغط من قبل الناس شديدا عليها فبدأت تهتز ويقل إيماناها فكنت معها اساندها ارد لها جميلها

كنت معها وانا سعيدة فقد قربت على النزول وأخذت أعد فى الأيام والساعات والليالي .


6- واخذ كل شيء مجراه ------- فمن جد وجد - ومن زرع حصد- ومن سار على الدرب وصل - ومن راقب الله في الأمور نجى


اقتربت من الانتهاء من دراستى الجامعيه واخيرا سأعود لبلدى الحبيب
لقد تفوقت تفوقا باهرا ---- وقريبا سأحصل على شهادة الامتياز إن شاء الله
فقررت ان امر على حسناء لاطمئن على حالها فذهبت اليها لاجدها تفتح لى الباب منزلها كبير وفخم سالتها عن حالها
قالت لى : شو بدي اقلك يا نور وشو بدي احكيلك...افتكرتو انسان متحضر طلع عكس ما توقعت...بدو ياني ديماً مترتبة وجاهزة روح معو سهرات
واحكي مع الكل بما انو منفتح ...واذا ما قبلت بيكون الضرب نصيبي
وما عم بعرف كيف اتخلص من عيشتي...بدي ارجع عسوريا..(ونزلت دمعة من عينيها

نظرت اليها بصمت وقلت في بالي: هذا هو الرجل الغربي الذي فضلتيه على إبن بلدك وإحتقررتي من هو شرقي..الذي يعرف الله ويحترم زوجته ويعاملها بما أمر الله..غادرت المكان بعد أن ودعتها وأنا مشفقة على حالها بكثرة

أشتريت باقة من الورد الأبيض وذهبت الى مكان لأتحدث مع فتاة لم أراها ولن أراها أبداً بعد الأن...
جلست أمام قبر ماري....وضعت امام قبرها باقة الورد وقرأت الفاتحة ..وتنهدت ...أخرجت ورقة وقلم من حقيبتي وكتبت عليها( رح اشتقلك يا ماري ..اختك نوور) ووضعتها على القبر وغادرت بهدوء...وانا أدعي الله أن يحسن خاتمتنا يا رب وأن لا يلقانا إلا وهو راض عنا أمين يارب العالمين

7-نعم من راقب الله في الأمور نجى!! و أصبحت مجرد ذكريات ....!

وغادرت هذا المنزل الذي عشت فيه أقسى وأجمل أيام عمري...وتعرفت على نماذج جديدة لفتيات من مختلف الدول العربية.....كنت أظن الفتاة في مجتمعنا العربي مهما علا شأنها لا تخرج عن سلطة والديها فالله أمرنا بذلك( ولا تقل لهما اوف ولا تنهرهما) صدق الله العظيم..
.ولكن تفاجأت إذ رأيت أن أغلبيتهن فتيات متمردات على الواقع..وأي واقع...انه الدين الذي فطر الله الناس عليه
فرض علينا هذا الواقع...أن نحترم والدينا وما ربيانا عليه..أن نحترم أنفسنا وديننا...أن نحترم مجتمعنا وتقاليده أينما كنا...أن نتصرف كما أمر الله ولا نتخطى الحدود....وجميعهن وصلن الى طريق مسدود لأنهن لم يقيما حدود الله في تصرفاتهن وأعمالهن وكانت النتيجة وخيمة جداً....الله يمهل ولا يهمل...الحمد الله على كل حال

ركبت الطائرة عائده الى حياتى الجديدة مع خطيبى الذى اشتقت له وامى الحبيبه لن أعصى لكى امرا مهما حصل يا امى الحنونه بعدما رأيته هنا لن أعصيكى و انت يا اخى الصغير اشتقت اليك احبك وسأحافظ عليك من كل مكروه بكل كياني

ووطنى مصر الحبيبه اشتقت لزرقه سمائها
اشتقت لعذوبه نهرها
اشتقت لروعه جوها
اشتقت لطيبه أهلها
كم انتى جميله يا بلدى احبك مهما يحصل فيكى
لم اندم أبدا على مجيئى فرنسا فلقد تعلمت الكثير هنا
نزلت الى المطار انهيت الاجراءات وفتح امامى الباب الزجاجى لأتقدم خطوة للامام وأنظر الى الارض التى أقف عليها يا الله اشتقت اليكى حقا يا مصر



غربة الوطن 880544430


8- حبيبتى يا مصر.

ركبت سيارة الاجرة احسست اني اشم الهواء لأول مرة واستعيد حياتي أخيرا
وذهبت الى منزلى نزلت فتح امامى الباب امى حبيبتى رميت بجسدى عليها احتضنها اشتقت اليكى يا امى يا حبيبتى واخى الصغير اشتقت اليه رفعته ورحت أدور به حولى وانا ممسكه يديه الصغيرتين
بعد سهرة كبيرة مع امى واخى صعدت غرفتى لانام بعد ان دفئت أخى الصغير وقصيت له حكايه كما هو المعتاد جلست على السرير ولكنى لم استطع النوم فانتفضت من مكانى ثم لبست معطفى وخرجت ذهبت
الى
الحديقه العامه القريبه من منزلنا رغم ان المطر يهطل بغزارة الا انه لم
استطع منع نفسى من الخروج اشتقت لبلادى دمعت عيناى ولا اعرف السبب دمعت هل من أجل الفتيات التى تعرفت عليهن ام من أجل عودتى سالمه الى امى و اخى ام انها دموع فرح تحديت كل المغريات التى كانت حولى عما قريب سأتزوج ! تعلمت الكثير منكن يا فتيات العرب لن اترك بلادى لن اتخلى عن اولادى سأفعل ما بوسعى ليضرب بهم المثل

سأخرج وأعمل لكن على طريقة يرضى بها ربى

هنا قررت أن أنهى سطور قصتى
بصوت قد إرتفع بداخلى ليخضع له جسدى يقوول:
شكرا لك يا رب
شكرا لك يا رب
غربة الوطن 924437629

وفى الختام لكم منى أطيب التحيات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tigaaaaar
المشرفين
المشرفين
tigaaaaar


غربة الوطن Empty
مُساهمةموضوع: رد: غربة الوطن   غربة الوطن Emptyالسبت 7 أبريل - 0:35

تسلمى لؤلؤة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة مصرية
نائبة المدير
نائبة المدير
بنوتة مصرية


غربة الوطن Empty
مُساهمةموضوع: رد: غربة الوطن   غربة الوطن Emptyالأحد 8 أبريل - 0:56

قصة جميلة قوى يا لؤلؤة وبها حكم وعظات رائعه

كل جزء فى القصة مميز ويعلمنا شىء جديد

الحمد لله ع نعمه الاسلام والحمد لله اننا مصريين ونراعى العادات المصريه

تسلمى يا قمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غربة الوطن
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عمرو موسى: لن نسمح لأحد بأن يختطف الوطن أو ثورته
»  "المصريين الأحرار": تركنا مقاعدنا فى التأسيسية واخترنا مصلحة الوطن
» بالفيديو | «الوطن» ترصد بالصوت والصورة: المواد البترولية بالسوق السوداء
» بديع: رشحنا الشاطر لأن مصر تحتاج تضحيات أكثر.. ولن نترك راية الوطن تسقط
»  عاجل وحصري : صور مبارك في جريدة الوطن يقف على قدميه داخل السجن و مستشفي المركز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب وبنات دمياط  :: القسم العام :: خربشات قصصية-
انتقل الى: