أعلنت الجماعة الإسلامية رسميا أنها ستخوض انتخابات الرئاسة بممثل عن حزب "البناء والتنمية" التابع لها، وأنه سيتقدم بأوراق ترشحه رسميا غدا الأحد، قبل إغلاق باب الترشح.
وعلمت "بوابة الشروق" من مصادر داخل الجماعة، أنها اجتمعت بالدكتور صفوت حجازي، بمقر حزب "البناء والتنمية"، وأنها استقرت على الدفع به كـ"مرشح احتياطي" حال استبعاد المرشحين الإسلاميين الحاليين، لكن محمد حسان، سكرتير عام الجماعة رفض تأكيد المعلومة، مضيفا أن حجازي من أبرز المرشحين فعلا، لكن "المشاورات ما زالت جارية.
الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة، أكد لـ"بوابة الشروق" أن الجماعة الإسلامية قررت الدفع بمرشح، قد يكون صفوت حجازي فعلا، للانتخابات الرئاسية، بعد أن اتضحت النية لتكرار "السيناريو اليمني" في مصر، من خلال الدفع بنائب الرئيس السابق للحكم، بينما يبقى الرئيس خلف الستار يدير مقاليد الأمور.
وقال دربالة إن مجلس شورى الجماعة اتخذ القرار بعد مشاورات متشعبة داخل الجماعة وخارجها، حتى لا يخلو السباق لنائب الرئيس المخلوع عمر سليمان، وآخر رئيس وزراء في عهده أحمد شفيق، معلنا أنهم سيسحبون مرشحهم حال تخطي أحد المرشحين الإسلاميين الحاليين "العقبات الواهية" التي وضعت في وجههم، وفضل إرجاء المفاضلة بين المرشحين الاحتياطيين (الدكتور محمد مرسي مرشح الحرية والعدالة الاحتياطي، ومرشح الجماعة) حال استبعاد المرشحين الحاليين.