أعلن الدكتور باسم خفاجي، أستاذ التنمية البشرية، اليوم السبت، عن انسحابه رسميا من سباق الانتخابات الرئاسية.
وقال خفاجي في بيان اليوم السبت إن تغير خريطة السباق الرئاسي يثير علامات استفهام متعددة، مؤكدا عدم القدرة على استكمال كافة الأدوات اللازمة للنجاح في تقديم مشروع "رؤية للتغيير" بالشكل المناسب في ظل الظروف والمتغيرات التي طرأت على ساحة الانتخابات في الفترة الأخيرة.
وأضاف خفاجي : "إن حرصنا على ألا يتفتت الصوت الإسلامي في مواجهة قائمة متصاعدة من المكائد داخلياً وخارجياً، يمتزج بقوة مع حرصنا على ألا تتحول الانتخابات الرئاسية إلى مبرر جديد للانقسام والفرقة بين أبناء الوطن الواحد حول الشعارات بدلاً من التنافس حول تقديم الخطط العملية والرؤى المبدعة لنهضة الدولة ورفعة الشعب".
وقال خفاجي: "في هذا السياق، نعلن عن انحيازنا الكامل إلى المرشح الأفضل الذي سيتوافق عليه التيار الوطني من بين مرشحي الخير في مصر، ونؤكد أن الخيارات القوية المرتبطة بالتيارات الإسلامية الفاعلة ستكون فرصتها في النجاح أكبر من الخيارات المنفردة".