جدد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، تأكيده على أن والدته الدكتورة نوال عبد العزيز نور، قد حصلت علي أي جنسية أخري غير المصرية، وقال تعقيبا على بيان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية: "أنا اعتبر هذا الرد من وزارة الخارجية الأمريكية تزويرا جملة وتفصيلا، ويكفي دلالة حرصهم علي صاروخية الرد في خلال 4 أيام فقط منذ بدأت مكاتبة لجنة الانتخابات الرئاسية إليهم".
وأضاف أبو إسماعيل في تصريح خاصة، مساء اليوم السبت: "هناك حرص أمريكي واضح علي إحداث نتيجة تتعلق بمنصب الرئاسة في مصر، ولا يمكن أن يكون مصير شخص الرئيس المصري موكولا إلى ورقة تصدرها أمريكا أو إسرائيل".
وأعلن أبو إسماعيل أنه سيتقدم بمذكرة قانونية إلى لجنة الانتخابات الرئاسية غدا الأحد، كما كلف مكتب محام كبير بأمريكا، وتمكن من الحصول لي علي معلومات ممتازة من واقع حالة والدتي هناك منها ما يتعلق بمستندات علاجها في الأشهر الأخيرة عام 2009، والتي تم فيها رفض تخفيض نفقات علاجها بناء علي القول الصريح أنها ليست أمريكية.
وقال أبو إسماعيل: "هناك نية منذ فترة لإبعادي عن السباق وهذا معلوم لدي الجميع لكنني احذر من الإقدام علي هذا العمل لان عواقبه ستكون وخيمة ولن يمر أبدا بسلام"، مضيفا: "ربما تكون والدتي قدمت طلبا فقط للحصول علي الجنسية الأمريكية، لكن هذا لم يحدث".
وأضاف: "خطاب الخارجية المصرية استند على نظيرتها الأمريكية، والكل يعلم مدي خصومتي مع أمريكا، والتي قد تقول عني أي شئ يبعدني عن الرئاسة"، وقال: "التزوير في المستندات حدث كثيرا حتى بمقتل خالد سعيد وبالتزوير ضد الكثير من السياسيين وهو معلوم لدي الجميع".