أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه ووالده وجده مصريين، مضيفًا أن جده كان سوريًا وتحت رعاية الدولة العثمانية، ثم انتقل إلى مصر في أواخر القرن التاسع عشر، في الفترة بين عامي ١٨٧٥ و١٨٨٠ وانتقل للعيش في الإسكندرية، وتزوج من مصرية، وعندما صدر أول قانون للجنسية المصرية، أكد أن جميع من يقيم على أرض مصر في هذه الفترة، هو مصري.
وتابع، أن أباه وُلد عام ١٩١٤ على أرض مصر، وهو مصري، ولم يكتسب أية جنسية أخرى.
وطالب العوا، السيد رامي لكح، أن يعطيه اسم الشخص الذي فحص الملف الخاص به ووجد شبهة التجنس، منوهًا أنه إذا حدث ذلك بالفعل، فهذه تعتبر جريمة إفشاء أسرار مواطن بدون وجه حق، مشددًا على أنه إذا لم يتلقَّ ردًا، فسيتوجه للقضاء؛ لكي تستدعي النيابة لكح، لسؤاله عن مصادره، وإن لم يكن هناك مصادر فسيتحمل الأستاذ رامي لكح، المسؤولية القانونية كاملة.