لقي عشرة أشخاص على الاقل يشتبه بأنهم من المتشددين حتفهم في غارات جوية بجنوب اليمن يوم الخميس في حين عززت السلطات الاجراءات الامنية عند مقار البعثات الاجنبية والمباني الحكومية في صنعاء بسبب تهديدات بهجوم محتمل لتنظيم القاعدة في العاصمة اليمنية.
وقال مسؤول محلي في محافظة أبين بجنوب اليمن والتي تخضع جزئيا لسيطرة جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة ان طائرات حربية يمنية شنت غارتين على أهداف اسلامية في قرية أم الجبلين قرب مدينة جعار معقل المتشددين.
وقال المسؤول ان عشرة متشددين على الاقل قتلوا في الهجوم. وقال مقيمون في جعار انهم رأوا أعضاء في جماعة أنصار الشريعة يعيدون جثثا الى المدينة لمواراتها الثرى.
وفي رسالة نصية نفت جماعة تطلق على نفسها اسم أنصار الشريعة مقتل أي من مقاتليها في الغارتين.
لكن وزارة الداخلية قالت بموقعها على شبكة الانترنت ان عدد المتشددين الذين قتلوا تجاوز 100 في حملة للجيش وقوات الامن على مدى الايام القليلة الماضية.
ووقع الهجوم الجوي الذي تحدثت عنه التقارير قرب منطقة قال أنصار الشريعة الاسبوع الماضي انهم قتلوا بها 20 جنديا يمنيا على الاقل.
وفي صنعاء قال شهود عيان من رويترز ان قوات من الامن المركزي انتشرت في أنحاء العاصمة لاسيما في الحي الدبلوماسي في جنوب المدينة.
وأضافوا ان السيارات المشتبه بها يجري ايقافها عند نقاط تفتيش مؤقتة لفحصها.
وقالت وزارة الداخلية في بيان انها أمرت بتعزيز الامن قرب المباني الحكومية والبعثات الدبلوماسية.