وقال الامين العام السابق للامم المتحدة للجمعية العامة للامم المتحدة من خلال دائرة تلفزيونية من جنيف "أدعو الحكومة وقادة المعارضة لاصدار تعليمات واضحة حتى تعم الرسالة أنحاء البلاد وتصل الى المقاتل والجندي على المستوى المحلي."
وتابع كلامه قائلا "يجب ان نوقف (قصف) الدبابات وطائرات الهليكوبتر ومدافع المورتر والمدافع وان تتوقف كل اشكال العنف -- الاعتداء الجنسي والتعذيب والاعدامات والخطف وتدمير المنازل والنزوح القسري والانتهاكات الاخرى بما فيها التي ترتكب بحق الاطفال."
وقال عنان إن دمشق ابلغته ان سحب القوات يجري في الوقت الحالي لكنه دعا الى بذل مزيد من الجهد في هذا الشأن.
وقال "ابلغتني الحكومة بانسحابات جزئية من ثلاثة مواقع - ادلب والزبداني ودرعا. انتظر المزيد من الخطوات ومعلومات اكثر اكتمالا."
واضاف "اشارت الحكومة الى انها ستواصل ابلاغي بالخطوات التي تتخذها. لكن من الواضح ان هناك حاجة ماسة لخطوات اكثر تأثيرا."
ولمح السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري الى ثغرة محتملة في خطة عنان وهي أنها لا تشير الى سحب قوات الشرطة. وقال للصحفيين ان الشرطة لا يشملهم الموعد النهائي لسحب القوات السورية لان "نشر الشرطة هدفه حماية المدنيين."
ويقول نشطاء المعارضة ان الجيش والشرطة مسؤولون عن قتل المدنيين في حملة الحكومة التي مضى عليها عام لاخماد المظاهرات المطالبة بالديمقراطية.
وقال احد سكان الزبداني انه لم تحدث اي انسحابات مؤثرة. وقال الرجل الذي اطلق على نفسه اسم ابو مصطفى عبر الهاتف من الزبداني قرب الحدود اللبنانية "انهم كاذبون تماما وليس هناك انسحاب للجيش. انهم ما زالوا هنا في وسط المدينة. لقد اطلقوا النار على المدينة صباح اليوم كما يفعلون كل يوم."
لكنه في الوقت نفسه اعترف بوجود انسحاب بسيط. وقال "سحب الجيش 15 دبابة امس لكن البقية ما زالت حول نقاط التفتيش كالعاد