شهيدة الحجاب
انها الشهيدة مروة الشربينى
التى قتلت فى 1 يوليو عام 2009 على يد متطرف المانى من اصل روسى
لم يكن لها اى جريمة سوى انها فنظر هذا المتطرف وهذا المجتمع الفاشى
انها عربية مسلمه علامة اسلامها تلبسها حول وجهها وتغطى بها شعرها
معتزة بحجابها فخورة بأسلامها
كانت مروة حاملا في شهرها الرابع. طعنها الجاني 18 مرة أمام أنظار القاضي وابنها الذي لم يتجاوز بعد الثالثة من العمر. حاول زوجها، علوى التدخل لإنقاذ زوجته لكنه تلقى بدوره عدة طعنات. لا بل الأسوأ من ذلك أن شرطيًا حاضرًا في قاعة مجاورة هرع إلى مكان الحادث لكنه خال أن الزوج هو المعتدي فأطلق عليه النار وأصابه في ساقه.
ان جريمة اغتيال شهيدة الحجاب هى دليل على مدى تعصب مجتمع بأكمله وتطرفه
بدأ بسن القوانين ضد الاسلام بمنع ارتداء النقاب ومنع بناء المأذن وغيرها
من الاجرائات العنصرية ضد المسلمين والعرب
تعتزم الحكومة الالمانيه القايم بحفل فى ذكرى وفاة مروة الشربينى والتى طالبت
الاسره من الحكومة المصريه عدم المشاركة فيه لانها رفضت المشاركه فى
هذا الاحتفال الذى وصفته الاسرة بالواهى
لنخلد اسم هذه الشهيدة فى سجل التاريخ سجل الاضطهاد والعنصرية
من مجتمع فاشى متطرف
اننى اذكركم بها حتى لا تنسوها حتى لا يضيع دمها هدرا حتى لا ننسى
الوجه القبيح للعنصرية والتطرف ولنقول ان اسلامنا هو مصدر عزتنا وشرفنا
واننا مستعدين للموت فى سبيله وتسمكوا يا بنات الاسلام بحجابكم
انه رمز عفتكم رمز اسلامكم ان الحجاب ليس عادة كما قال هذا المدعو بفاروق
حسنى وانما هو اية اسلاميه
نسأل الله ان يحتسبها مع الانبياء والشهداء والصديقين اللهم ارزقها زوجا خيرا
من زوجها واهل خيرا من اهلها وابن خيرا من ابنها
اللهم انها تركت خلفها ابنا فكون له عونا واسعى له فى الخير وانشئه على الاسلام
(( اتمنى ان يقرأ كل منا الفاتحة على ورح الشهيده ))