تقدم محمود حسام الدين محمود جلال، ضابط سابق بجهاز الحراسات، بأوراق ترشحه للرئاسة إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أمس، مؤكداً نجاحه فى جمع 40 ألف تأييد شعبى خلال 9 أيام فقط.
وفى السياق ذاته قال المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة، إن القضاة أعضاء الأمانة العامة وموظفيها بدأوا، ظهر أمس، حصر وفرز نماذج التأييد التى قدمها الضابط السابق، ولم تنته عملية الفرز حتى مثول الجريدة للطبع.
وفى حال قبول أوراق المرشح المحتمل الذى استوفى الشروط التى وضعتها اللجنة، سيكون المرشح المؤكد رقم 9، بعد أن تقدم المرشح هشام البسطويسى بأوراقه عن حزب التجمع، أمس الأول، ليكون ثامن المرشحين، ومن جانبه أكد جلال فى تصريحات صحفية عقب خروجه من مقر اللجنة أنه يترأس حزب البداية تحت التأسيس، ولم يسبق له العمل بجهاز أمن الدولة المنحل، وكان ضابطا بإدارة حراسات مجلس الوزراء، وتم ندبه فى قوات حفظ السلام الدولية، حتى تقدم باستقالته عام 1997، ثم سافر إلى الخليج ونجح فى مجال التجارة وإدارة الأعمال، ويرأس ـ الآن ـ مجموعة من الشركات الاستثمارية العاملة فى مصر والعالم العربى.
وينتمى المرشح المحتمل إلى محافظة الإسكندرية، وهو من مواليد 1964 وحاصل على ليسانس حقوق عام 1985، متزوج وله ولد وبنتان، ويرأس 3 جمعيات أهلية خيرية إسلامية.
ومن المفارقات ان اسم محمود حسام الدين لم يظهر اسمه فى بورصة مرشحى الرئاسة الفترة الماضية، سوى عبر بلاغات من حملات مرشحين، أو عن الحديث عن شرائه لتوكيلات الشهر العقارى.
نشطاء فى حملة «حازم أبوإسماعيل» قدمت بلاغين ضد أنصار «محمود حسام» خاصة بعد حدوث اشتباكات مع أشخاص تابعين لـ«حسام»، بحسب المصدر.
وفى سياق متصل أعلنت حركة شباب 6 ابريل، وحملة «لازم» بالإسكندرية، عن بالغ قلقهما، من حصول محمود حسام؛ المرشح «السكندرى» المحتمل لرئاسة الجمهورية، على 40 آلاف توكيل، بما يمكنه من خوض سباق رئاسة الجمهورية. وفى هذا الصدد أكد محمود شعبان؛ منسق الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير «لازم» بالإسكندرية، على أنه لن ولم يتغير شىء فى أوضاع مصر، فى ظل حكم العسكر، قائلا: الجميع يعلم أن أنصار «حسام» دفعوا 50 جنيها مقابل كل توكيل.