قرر مستشارو التحقيق المنتدبون من وزير العدل، حبس الفنان طارق النهري، احتياطيًا لمدة 30 يومًا، على ذمة التحقيقات التي تُجرى معه، في قضية اتهامه بالضلوع في أحداث الشغب والمصادمات التي وقعت مؤخرًا، أمام مبنى مجلس الوزراء ومجلس الشعب، وأسفرت عن وقوع أعداد من القتلى والجرحى.
ونسب قضاة التحقيق؛ وهم كل من: المستشارين وجيه الشاعر، ووجدي عبد المنعم، وحسام عز الدين، إلى طارق النهري، تهم الاشتراك بطرق التحريض والاتفاق، والمساعدة على مقاومة السلطات، وتخريب وإتلاف الممتلكات والمنشآت العامة، ووقف سير العمل بها، والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة.
وكانت مباحث القاهرة قد ألقت القبض، صباح اليوم الثلاثاء، على النهري، في ضوء صدور أمر من هيئة التحقيق القضائية، في أحداث مصادمات مجلس الوزراء، بضبط وإحضار الممثل طارق النهري، وذلك بعدما اعترف بعض المتهمين في تلك الأحداث ممن سبق ضبطهم، أن النهري قام بتحريضهم على الاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وأنه كان يقوم بنقلهم بسيارته الخاصة، وإمدادهم بالأموال والطعام و"خوذ" الرأس وقنابل المولوتوف.
وأسفرت تحريات الأجهزة الأمنية، في شأن تلك الوقائع والأقوال التي أدلى بها المتهمون، عن صحتها، على نحو أمرت معه هيئة التحقيق بضبط وإحضار النهري، ثم إصدار قرار بحبسه احتياطيًا لمدة 30 يومًا، في ختام أولى جلسات التحقيق معه اليوم.