أكدت د. ايمان القندقلى رئيسة وحدة الكلى الصناعية بالمستشفى التخصصى بدمياط أن العمر الافتراضى لاجهزة الغسيل الكلوى 10سنوات ولكن بالاستخدام والصيانة المستمرة يمكن استخدامها لفترة أطول من ذلك.
واوضحت القندقلى أن أهم مشاكل تواجهها فى عملها كرئيسة وحدة للكلى الصناعية أنها ادرايًا تابعة ومن معها من اطباء للمستشفى العام رغم انها تعمل بالمستشفى التخصصى من عام 1994م حيث تم نقلها هى وزملاؤها للمستشفى العام بعد ان انتهت الانشاءات الخاصة بقسم الكلى الصناعية وحتى الان لم تنتهى بعد.
وأضافت القندقلى لابد من الرجوع الإدارى للمستشفى العام عند نقل حالة مريضة من العناية المركزة للمستشفى التخصصى لتلقى العلاج ما يعرض حياة المريض فى خطر.
فيما أكد عدد من المرضى أن شكواهم تنصب على ما يلقونه من متاعب عند صرف العلاج وكذلك قدم أجهزة الغسيل الكلوى وتوقفها بين الحين والآخر وعدم تدريب الممرضات على التعامل مع مثل هذه الأجهزة.
من جانبه قال محمد محمد الغزاوى موظف سابقا بمجلس مدينة دمياط "أننى أعالج بالمستشفى العام كما أجريت أربع عمليات فى عهد عبد الناصر ولكننى ظلمت ظلمًا فاحشًا فى عصر مبارك حيث لم أستفاد بالتأمين الصحى مطلقًا".
وأضاف محمد إبراهيم عبد الواحد "أعانى من الفشل الكلوى تركت عملي منذ 10سنوات وأنا عائل لأسرة مكونة من 6 أفراد وأتحصل على راتب قدره 215 جنيهًا بعد رفع الرواتب".
فيما قال سالم محمد السيد "إننى أقوم بغسيل كلوى منذ عام 91 وأعانى من صعوبة بالغة فى صرف علاجى لدرجة اني قمت ببيع عفش منزلى".