قال المرشح الرئاسى، أحمد شفيق، إنه لن يسمح بأى تجاوز فى حقه من أحد المرشحين: «سيكون ردى قاسيا، وعليهم أن يقرأوا عن أحمد شفيق وماذا قدمه لمصر خلال السنوات السابقة»، حسب تعبيره.
وأضاف شفيق، خلال مؤتمر له أمس الأول فى قرية بطحوريا كفر الشرفا بالقليوبية، أنه لم يكن يفكر فى الترشح للرئاسة، إلا أنه امتثل لرغبة 4 آلاف مواطن احتشدوا تحت بيته بعد «طرده»، بنص تعبيره، من مجلس الوزراء، واستمروا طيلة شهر كامل، معتبرا أن «هذا التصميم من الشعب» كان الدافع الأول لاتخاذ قرارا بخوض انتخابات الرئاسة.
وتعهد شفيق بإسقاط ديون الفلاحين فى حالة وصوله لمنصب الرئيس «ليبدأ الفلاح حياة أفضل ويتخلص من تحكم البنوك فيه بعد أن ظلت تذبحه طوال العقود الماضية». وتابع شفيق بأن الحكم الجديد بمصر يجب أن يبدأ بالمشروعات الصغيرة وتنميتها حتى ينهض الاقتصاد ويستعيد ثقة العالم فى مصر، واصفا الوضع الاقتصادى الحالى بـ«أننا نقوم بذبح أنفسنا بسكينة تلمة من خلال إهدار الخدمات، ولكن لابد ان نستغل كل ما منحنا الله إياه من ايدى عاملة وجو معتدل وشعب قادر على تخطى الصعوبات حتى تقوم مصر مرة أخرى قوية أنه يا روح ما بعدك روح». وأشار شفيق إلى أن لديه خبرات كثيرة فى مجال القيادة والإدارة «عندما توليت منصب وزير الطيران كانت الوزارة مديونة بـ320 مليون دولار، وعندما تركتها كانت رابحة 550 مليون دولار».
وأكد شفيق أن مصر قادرة على العودة إلى مصاف الدول المتقدمة، لأنها لا ينقصها الخير، موكدا أننا «نستحق ما لم نره فى حياتنا، ونرجو الخير، ونتفاءل، حيث إن قلوبنا عامرة بالايمان وعلى قلب رجل واحد».