نفت مصادر مصرية الأنباء التي أثيرت منذ عدة أيام والتي تناقلتها عدة مواقع إلكترونية واجتماعية حول وفاة الرئيس المخلوع حسني مبارك، والذي يحاكم بتهمة قتل متظاهرين العام الماضي.
وصرح مصدر طبي مسئول بالمركز الطبي العالمي بأن مبارك لم يمت إكلينيكيا ولم تتدهور صحته، وأكد المصدر أن مبارك "يخضع لجميع الفحوص الدورية بشكل طبيعي، ولا يوجد مؤشرات على تدهور في صحته، وأن جميع نتائجه وتقاريره الطبية طبيعية، ما يؤكد استقرار حالته الصحية".
وأوضح المصدر أن "الدكتور ياسر عبد القادر طبيب مبارك المعين من قبل المحكمة ما زال يتابع حالته الصحية ويضع التقارير الطبية حولها مع الفريق الطبي المصاحب، وتناقلت عدة مواقع إخبارية وصفحات على موقعي فيسبوك وتويتر الاجتماعيين تقارير حول وفاة الرئيس السابق، بينما تحدثت تقارير أخرى عن وفاته إكلينيكيا داخل المركز الطبي العالمي حيث يتلقى العلاج.
وينتظر الرئيس المصري السابق حكما من محكمة جنايات القاهرة في الثاني من يونيو المقبل، في قضية قتل المتظاهرين والاستيلاء على المال العام، المتهم فيها إلى جانب عشرة آخرين، بينهم نجلاه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه.