تقدم محمود حسام، مؤسس ورئيس حزب البداية، اليوم الاثنين، بأوراق ترشيحه إلى لجنة الانتخابات الرئاسية يدعمها بـ40 ألف توكيل شعبي، وسط تأييد عدد من أنصاره.
وقال رئيس حزب البداية، في تصريح له عقب خروجه من لجنة الانتخابات: "إنه كان يعمل ضابط شرطة وحصل على فرق تدريبية في بريطانيا في مجال حراسة الشخصيات والمنشآت الهامة".
وأضاف: "أنه كان يرأس جمعية أولياء الرحمن الخيرية ومؤسسة الطرق إلى الله الخيرية ومؤسس رابطة عوام المسلمين"، موضحا: "أنه من مواليد الإسكندرية ومتزوج ولديه ولد وابنتان".
وأشار إلى: "أن لديه برنامجين انتخابيين أحدهما قصير المدى يتضمن إعادة الأمن إلى الشارع وتطهير هيئة الشرطة من بعض الفاسدين ووضع معايير التعاون بين الشعب والأمن وإعادة الثقة لضباط الشرطة وأفرادها، بالإضافة إلى وقف تهريب الأموال خارج البلاد وإعطاء الفرصة لإعادة التوازن الاقتصادي والدفع بعجلة الإنتاج لتحقيق مطالب الشعب".
وأضاف: "أما البرنامج الآخر طويل المدى، يتضمن خلق فرص عمل لمحاربة البطالة وزيادة الإنتاج بالإضافة إلى زيادة الرقعة الزراعية واستصلاح الأراضي وإعادة التقسيم الجغرافي للمحافظات لتحقيق الامتداد العمراني في الظهير الصحراوي وتنفيذ خطة مدروسة للتأمين الصحي يشمل كل ما يستحق وضمان وصول الدعم لمستحقيه فقط".
ونفى محمود حسام، ما نشر بشأن عمله في جهاز مباحث أمن الدولة، وقال: "إنه عمل في شرطة الخيالة ثم إدارة الحراسات الخاصة"، مؤكدا: "أنه غير قلق من الشائعات لأن مناخ الانتخابات الرئاسية أو أي انتخابات عامة يشهد مثل هذه الشائعات وأكثر".
وفي رده على سؤال بشأن مدى اختلاف برنامجه الانتخابي عن برامج المرشحين الآخرين، قال: "إن مشكلات مصر واحدة وبالتالي فأغلب برامج المرشحين ستعالج هذه المشكلات، ولكن الاختلاف بينهما يكمن في الأولويات بالنسبة لكل منهم"، مشيرا إلى: "أن أولوياته تتركز