أعلن نواب حزب الحرية والعدالة بمجلس الشورى، اليوم الاثنين، تأييدهم لترشيح خيرت الشاطر للانتخابات الرئاسية القادمة، وأكد 70 نائبًا تأييدهم له رسميًا، في الوقت الذي رفضت فيه الأمانة العامة للمجلس، الكشف عن العدد النهائي للنواب.
وصرح النائب عبد الرحمن إبراهيم، بأن نواب الحرية والعدالة والبالغ عددهم 106 نواب، سيعلنون تأييدهم للشاطر، وأن عددًا من المرشحين للرئاسة طلبوا توقيعاتنا من قبل، إلا أننا أجلنا ذلك حتى تتخذ جماعة الإخوان المسلمين قرارها في طرح مرشح لها من عدمه.
ورفض النائب ماهر خزيمة، عضو اللجنة التأسيسة لصياغة الدستور، أن ما يقال إن تأييده للشاطر هو التزام حزبي فقط، وقال: "أنا كنائب مسؤول عن الشعب يجب ألا أؤيد سوى من أراه مناسبًا لقيادة مصر في هذه المرحلة، وبلا شك الشاطر هو أفضل المرشحين الموجودين على الساحة حاليًا".
وأضاف خزيمة: "يجب على كل المرشحين للرئاسة أن يعلموا أن الرئيس القادم لن يأتي لافتتاح عدد من المشاريع أو حضور حفلات ومناسبات؛ فالرئيس القادم سيكون على عاتقه مهمة إصلاح كافة ما أفسده النظام السابق".
ومن جانبه ، قال النائب طارق سيد: "إننا نعلم أن كثيرًا من وسائل الإعلام ستشن حربًا شرسة علينا كنواب، عقب تأييدنا للمهندس خيرت الشاطر، بحجة أن الإخوان تراجعوا عن موقفهم في الانتخابات الرئاسية، ولكن ما نحب التأكيد عليه أن النواب سيتعرضون للهجوم إذا أيدوا أي مرشح، بغض النظر عن توجهه وحزبه."