اتهم جنوب السودان يوم الاحد السودان بقصف المنطقة المنتجة للنفط الممتدة على حدود البلدين في الوقت الذي تأجلت فيه محادثات تهدف الى إنهاء أعنف اشتباكات بين الجانبين منذ إعلان الجنوب الاستقلال عن الشمال.
ونفى جيش السودان الاتهامات وقال انه لم ينفذ أي عمليات عسكرية يوم الأحد في أعقاب سلسلة من الاشتباكات بين قوات البلدين في المنطقة الحدودية المتنازع عليها في الايام الماضية.
وقال رئيس وفد جنوب السودان الى المفاوضات باقان اموم للصحفيين في اديس ابابا حيث يحاول الاتحاد الافريقي استئناف المحادثات بين البلدين "هاجمت حكومة السودان (منطقة) مانجا اليوم عند الساعة الثانية صباحا..تعرضت باناكواش ايضا في ولاية الوحدة لقصف جوي اليوم شمل هجمات بطائرات هليكوبتر."
وأضاف "بينما نتحدث الان يقصف السودان جنوب السودان."
ونفى الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم الجيش السوداني هذه الاتهامات. وقال انه لم تنفذ أي عمليات عسكرية يوم الأحد.
وتخشى الامم المتحدة والولايات المتحدة ان تتصاعد الاشتباكات وتتحول الى حرب شاملة بين الجانبين.
واستقل جنوب السودان عن الخرطوم بموجب اتفاق سلام ابرم عام 2005 وانهى عقودا من الحرب الاهلية التي راح ضحيتها مليوني شخص.
وكان من المفترض ان يستأنف الجانبان المحادثات في مطلع الاسبوع لكن مسؤولي الاتحاد الافريقي قالوا ان اعضاء اساسيين في وفد السودان مثل وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان لم يصلوا بعد.
وقال عضو بوفد السودان لرويترز ان من المتوقع وصول هذين المسؤولين الى اديس ابابا "الليلة او صباح الغد."