انتقد الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وبشدة، تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، ووصفه بالتشكيل الباطل والخاطئ لإقحام البرلمانيين أنفسهم فى اللجنة، «ليس هناك علاقة نهائيا بين المجالس النيابية ووضع الدستور، وكان لابد أن ينأى البرلمانيون بأنفسهم عن وضع الدستور، وأن يتولى وضعه من يمثلون جميع طوائف الشعب» حسب قوله.
جاء ذلك خلال جولة شفيق الانتخابية بقرية سنباط التابعة لمركز زفتى مساء أمس الأول. حيث اعتبر شفيق عدد التوكيلات التى حصل عليها من «الأسرار العسكرية» التى لن يفصح عنها، إلا عند التقدم بأوراقه إلى اللجنة العليا. مؤكدا أن عدد التوكيلات سيكون مفاجأة للجميع، خاصة أنه انتهى من جمعها فى وقت قياسى، وبعدد لم يكن هو نفسه يتوقعه، حسب تعبيره، وأنه أجل تقديم أوراقه حتى «يطمئن قلبه».
وأبدى شفيق استياءه من المشهد السياسى الحالى الذى تعيشه البلاد، معربا عن أمله فى أن ينتهى هذا «التهريج» سريعا، حتى يعود الاستقرار للبلاد. مشيرا إلى أنه أعلم الناس بما يدور فى المطبخ السياسى. وأشار شفيق إلى أنه ترك رئاسة الوزراء، وبخزانة الدولة 36 مليار دولار، تراجعت الآن إلى 15 مليارا.
وفى نهاية الجولة، قال شفيق إنه مع تطبيق الشريعة الإسلامية وليس ضد ذلك، وأنه منتمٍ للصوفية منذ فترة طويلة، ونسبه يمتد للأشراف.