قرر موجه تربية رياضية، 51 عاما، أن يشد الرحال من مقر إقامته بمدينة إسنا بالأقصر، إلى قصر الأندلس بحى مصر الجديدة بالقاهرة حيث يقع مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، ليسحب أوراق ترشحه للرئاسة، وأمنيته الوحيدة حال فوزه «تطبيق الشريعة الإسلامية».
يقول عبداللطيف أبورجيلة إنه جاء مدفوعا بقوة إلهية، يقول: «ربنا هو اللى خلانى أترشح، وهناك قوة إلهية داخلية دفعتنى لهذه الخطوة»، ويحمل المرشح 12 توكيلا من نواب فى البرلمان، فيما لايزال فى حاجة إلى 18 توكيلا آخر ليستوفى أوراق الترشح، وأن برنامجه الانتخابى يستند على تغيير العلم المصرى ليحمل العلم الجديد شعار «لا إله إلا الله محمد رسوال الله»، إلى جانب فتح الحدود بين مصر وكل الدول العربية وأن يكون السفر بالبطاقة الشخصية فقط.
وتعهد المرشح بالاهتمام بالصحة والتعليم وتنمية الصعيد، وعلى المستوى الخارجى تحرير القدس، وإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، وإعادة الوحدة بين شمال السودان وجنوبه، ومساعدة العراق لتحرير أراضيها من الاحتلال الأمريكى.
اللافت أن أبورجيلة صادف أثناء سحبه ملف الترشح بالمئات من أنصار المرشح الرئاسى المحتمل أبوالفتوح أثناء تقدم الأخير، أمس الأول، بتوكيلاته إلى اللجنة العليا، فردد قائلا: «هناك تعجيز وظلم فى شروط الترشح»