عبد المنعم أبو الفتوح مع المعتصمين أمام مجلس الشعب
ميساء فهمى
زار المرشح الرئاسى، عبدالمنعم أبوالفتوح، اعتصام رابطة ألتراس أهلاوى، فى ساعة مبكرة من صباح أمس، فى خامس أيام اعتصامهم أمام مقر مجلس الشعب، وجلس داخل إحدى خيم الاعتصام واستمع إلى مطالب المعتصمين وأهالى شهداء مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 مشجعا، وأبدى تأييده لمطالبهم وخاصة القصاص لشهداء مصر.
واستمع أبوالفتوح إلى المطالب التى تتلخص «فى القصاص لكل من قتل ثوار مصر وآخرهم شهداء بورسعيد، وتحديد محاكمة عاجلة وعادلة وعرض الموضوع بأكمله على الرأى العام وإعلان الجهات العليا المسئولة عن تدبير هذه المؤامرة، وعدم حصرها فى جمهور المصرى، وتقديم المتهمين الحقيقيين دون تلفيق للتهم، ونقل قيادات الداخلية المتهمة بقتل شهداء بورسعيد إلى السجن، وتطهير الداخلية، وتجميد النشاط الرياضى الكروى فى مصر».
وأعلن المرشح الرئاسى تأييده وتضامنه مع مطالب الاعتصام، وأكد الحق الكامل فى التعبير عن غضبهم والمطالبة بالحقوق بالطرق الشرعية والسلمية، مشيدا بدور الألتراس فى الثورة ووصفه بـ«الواعى»، بالإضافة إلى إعلانهم حماية البرلمان من المهاترات للحفاظ على سلمية اعتصامهم.
ونفى ألتراس أهلاوى ما تردد عن اعتداء عدد من أعضاء الرابطة على رئيس لجنة النقل بمجلس الشورى وعضو المجلس عن محافظة بورسعيد، محمد صادق، أثناء خروجه من المجلس برفقة عضو مجلس الشورى عن محافظة بورسعيد، أحمد على.
وتعرض أحد أعضاء الألتراس للاختطاف مساء أمس الاول على يد عدد من الضباط الموجودين بالقرب من مقر اعتصامهم أثناء خروجه الساعة 2 بعد منتصف الليل لشراء الطعام.
وعلمت «الشروق» أن إدارة الأهلى سألت الرابطة حول مدى قدرتها على تأمين مباريات الفريق فى بطولة دورى أبطال أفريقيا، وأكد الألتراس قدرتها على التأمين بشكل كامل، سواء من الناحية التنظيمية لدخول الجماهير، أو تأمين بوابات الدخول والخروج والمدرجات.
فى الوقت نفسه، كلفت الرابطة عددا من أعضائها، بتجميل محيط مكان الاعتصام، وهو ما بدأ بدهان الأرصفة المحيطة بمجلس الشعب، وإزالة المخلفات من الشوارع، تحت إشراف اللجان الشعبية التى تشكلت لتأمين المعتصمين