أعلن وزير شؤون الاثار المصري محمد ابراهيم يوم الثلاثاء عن مشروع لانشاء مركز
للاثار البحرية والغارقة في موقع فنار الاسكندرية القديم عند قلعة قايتباي الاثرية
بالمدينة الساحلية.
وقال في بيان عقب جولة في القلعة ان ثمة مشروعا تتم "دراسته الآن لتنفيذه ويتضمن
انشاء متحف بحري للاثار الغارقة المنتشلة من قاع البحر والذي يعد أول متحف للاثار
المنتشلة من السواحل المصرية واعداد متحف تحت مائي مفتوح للاثار الغارقة."
وكان المجلس الاعلى للاثار أعلن في 30 أكتوبر تشرين الاول 2008 عن بدء بعثة
المعهد الاوروبي للاثار الغارقة في دراسات الجدوى الخاصة بتشييد أول متحف تحت الماء
للاثار المصرية الغارقة في البحر المتوسط قبالة الاسكندرية.
وأضاف انذاك أنه "تم اختيار التصميم الذي تقدم به المهندس الفرنسي العالمي جاك
روجيريه خلال المسابقة المعمارية العالمية التي طرحت تحت اشراف (منظمة الامم
المتحدة للتربية والثقافة والعلم) اليونسكو واشترك فيها أربعة من أشهر وأكفأ
المصممين المعماريين الدوليين في هذا المجال."
وتابع المجلس انذاك أن هذه الدراسات ستنفذ تحت اشراف اليونسكو ومن المتوقع أن
تنتهي في سبتمبر أيلول 2009 تمهيدا لاقامة المتحف الذي "سيكون عبارة عن رحلة عبر
الزمن لاكتشاف أسرار المدينة القديمة الغارقة من خلال السير داخل ممرات زجاجية حيث
سيتكون المتحف من جزءين أولهما مبنى فوق سطح الارض يؤدي الى المبنى الرئيسي المغمور
كليا على عمق سبعة أمتار تحت الماء."
وقال ابراهيم في بيانه يوم الثلاثاء ان متحف الاثار الغارقة سيكون "أول متحف
للاثار المنتشلة من السواحل المصرية... متحف تحت مائي مفتوح للاثار الغارقة" بهدف
تشجيع اقامة مراكز للغوص لرؤية الكنوز الاثرية أسفل مياه البحر المتوسط وتضم مباني
ضخمة وشواهد وقصورا ملكية يونانية ورومانية