قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه
نجح فى إعادة الأمن إلى ربوع مصر مرة أخرى، فى زمن قياسى، وذلك من خلال
لقاءاته فى القاهرة وسفره إلى المحافظات المختلفة، ولقاءاته مع الضباط فى
المديريات، مشيراً إلى أنه وجد إصراراً وعزيمة من قبل الضباط وأخبروه بانهم
مهما سقط منهم من شهداء، فإنهم عازمين على تأدية واجبهم وملاحقة المجرمين
والبلطجية والهاربين.
ودلل الوزير على كلامه، خلال مؤتمر صحفى مشترك، مع وزير البترول، بمقر
الحكومة المؤقت فى مدينة نصر اليوم الأربعاء، بقوله" لدى واقع ميدانى
وبلاغات على مستوى الجمهورية، فمنذ يوم 7 ديسمبر الماضى كنت أخطر يوميا
بحوالى 25 حادثة ما بين اختطاف وسرقة بالإكراه، والآن أجلس بالأربعة أيام
دون أن أخبر بحادثة واحدة، مضيفاً "ما تحقق من نتائج ايجابية من 7-12،
أتحدى أنه يكون الأمن قد تحقق فى أى عهود أخرى بهذه الكفاءة وفى فترة زمنية
قصيرة".
وقال ابراهيم، إنه يستطيع أن يخلي ميدان التحرير فى ساعة واحدة فى حال
طلبت القوى السياسية والبرلمان ذلك، مضيفا أن الأمن تعافى وعاد بأكثر من
60%، وأن تراجع معدلات الجريمة يؤكد "إنى شغال صح"، مشيراً إلى أنه ستنتشر
قوات شرطية مسلحة على أعلى مستوى فى الطرق الصحراوية والمحافظات، قائلاً:
"المجموعات الإجرامية التى نواجهها اليوم كلها مسلحة آليا ولازم أكون أنا
الكعب العالى علشان أقدر أفرض الأمن".
وأكد الوزير وصول كمية مناسبة من الأخوذة وأوقية الصدر والرأس لدعم قوات
الشرطة، مضيفا إن الوزارة قامت بعمل دراسة تحليلية مقارنة من خبراء أمن،
ووجدنا تراجعاً فى حوادث سرقة السيارات والخطف والسرقة بالإكراه والقتل
وجميع الجرائم التى تروع المواطنين.
اليوم السابع