يواصل الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك الكشف عن تفاصيل جديدة للحظات الأخيرة له في الحكم، حيث يؤكد أن زوجته سوزان ثابت كانت في حالة غير طبيعية أيام الثورة، وكانت تهذي بكلمات غير مفهومة.
وطبقا لمذكرات مبارك – التي تنشرها جريدة "روز اليوسف" تباعا- فإن سوزان كانت تتابع مشهد الثورة واللحظات الأخيرة قبل التنحي وهي تضع رأسها بين يدها وجسدها يرتعش بشدة، بينما جمال يقول لها: "لا تخافي يا ماما خير إن شاء الله، أما علاء فكان ينظر إلى جمال طيلة الوقت ويقول له كلمة واحدة هي "ليه بس كدا" كأنه يتهم أخيه بالتسبب فيما وقع لهم".
مبارك يحكي أنه تدخل في الحديث وقال لكل الحاضرين معهم :"إنها مشيئة الله ولا يجدي في الموقف إلا أن ينتظروا أمر الله، ويقول إن سوزان كانت تهذي وتقول: هنعمل إيه، هنروح فين"، فقال لها مبارك: "لن نترك مصر لأي سبب.. سنبقى فيها وإذا رغبتم في المغادرة ما زال يمكنكم" فرفضوا الهروب وبقوا معه.