شهدت أزمة نقص البنزين والسولار هدوءا نسبيا في الطلب على الوقود، الإثنين، رغم استمرار الأزمة وامتدادها لكل المحافظات، فيما طالب عدد من مديريات التموين بحماية القوات المسلحة والشرطة للمحطات من البلطجية، في الوقت الذي توقع فيه مدير عام التنبؤ بالاختناقات والأزمات بوزارة التموين أن تستمر تداعيات الأزمة حتى منتصف مايو المقبل بسبب موسم حصاد القمح وزراعة الأرز.
وأكد المهندس فتحي عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن أزمة نقص الوقود «تراجعت حدتها نتيجة ضخ كميات إضافية من البنزين والسولار بعد وصول شحنات جديدة إلى البلاد عبر ميناءي السويس والإسكندرية».
في حين كشف تقرير صادر، الإثنين، عن وزارة التموين والتجارة الداخلية تم رفعه إلى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، حول الأزمة، عن وجود عجز في الكميات التي يتم ضخها من جميع أنواع الوقود بأغلب المحافظات.
وأوضح التقرير، الذي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، أن الكميات التي يتم ضخها حاليا بمحافظة القاهرة من البنزين 80 و90 و92 والسولار «لا تزال غير كافية، ويوجد 35 محطة وقود بالقاهرة لا يوجد بها أي بنزين أو سولار، فيما بلغت نسبة العجز بمحافظة الجيزة من السولار نحو 24% بمقدار 613 ألفا و435 لترا تحتاج إليها المحافظة».
وأكد التقرير أن عددا من المحافظات طالب بوجود قوات من الشرطة العسكرية والشرطة المدنية بها من أجل مواجهة سطو البلطجية بالمحطات، ومنها محافظة الإسماعيلية التي بلغ العجز بها من بنزين 80 نحو 62 ألف لتر، ومن بنزين 90 نحو 38 ألف لتر، ومن السولار 222 ألف لتر.