كشفت أبحاث ودراسات علمية على مدى عشرين عاما أنه كلما عوقب الأطفال بالضرب أم النهر اللفظي بصوت عال كلما كانوا أكثر عرضة لتبني ذلك السلوك عندما يكبرون.
وقال الدكتور دورانت جوان من جامعة مانيتوبا ومستشفي الأطفال بأونتاريو بكندا في مجلة الجمعية الطبية الكندية إن "جميع هذه الدراسات خلصت إلى أن العقاب الجسدي للأطفال يؤدي مستويات عالية من العدوانية تجاه الأشقاء والآباء والأمهات والأقران والأزواج".
ونقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية اليوم أحدث ما قاله الباحثون في هذا الشأن من أن ضرب الأطفال قد يؤدي إلى نتائج عكسية. مشيرة إلى نتائج الدراسة التي جرت على 500 أسرة ظهر فيها أن الأطفال الذين تم تدريب آبائهم وأمهاتهم على وقف معاقبتهم جسديا كانوا (الأطفال) أقل عرضة لتحدي الكبار. وإن رفع اليد والتلويح بضرب الطفل قد يؤدي إلى معاناته من مشاكل صحية مثل الاكتئاب.
وطبقا للصحيفة كشف أحدث استطلاع للرأي جرى في الولايات المتحدة الأمريكية //أن معظم الآباء والأمهات استبدوا الخروج خارج المنزل وإحضار اللعبة المفضلة للطفل بدلا عن العقاب الجسدي أو نهر الطفل بصوت عالي