تخوض وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني معركة للاحتفاظ بمنصبها
رئيسة لحزب كاديما أكبر احزاب المعارضة في اسرائيل في انتخابات يشتد فيها التنافس
على زعامة الحزب يوم الثلاثاء.
وتتوقع استطلاعات الرأي سباقا متقاربا بين ليفني ووزير الدفاع السابق شاؤول
موفاز على اصوات 100 الف ناخب لهم حق التصويت من اعضاء حزب كاديما سيختارون مرشحا
ينافس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة المتوقع اجراؤها العام
القادم.
واظهرت استطلاعات الرأي انه ليس من المرجح أن يفوز اي من مرشحي كاديما على
نتنياهو في الانتخابات القادمة.
وفاز كاديما بعدد من مقاعد البرلمان اكبر من ذلك الذي فاز به حزب ليكود اليميني
بزعامة نتنياهو في الانتخابات العامة الاسرائيلية عام 2009. لكن ليفني فشلت انذاك
في تشكيل حكومة ائتلافية تعطي حزبها سلطة حقيقية.
وبدلا من ذلك شكل نتنياهو ائتلافا مع الاحزاب القومية والدينية.
وما زال كاديما اكبر احزاب المعارضة لكن استطلاعات الرأي تشير الى انه مقبل على
خسارة ما يزيد على نصف مقاعده في البرلمان الذي يضم 120 مقعدا وقد يتقلص عدد مقاعده
الى 12 مقعدا فقط من 28 حاليا.
كما تشير استطلاعات الرأي الى ان ما سيناله كاديما من مقاعد سيقل عما سيحصل عليه
كل من ليكود وحزب العمل وحزب قومي متطرف.
ويعكس تراجع حزب كاديما تحولا للناخب الاسرائيلي نحو اليمين مع تزايد قلقه بشأن
برنامج ايران النووي وتشككه في امكان استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين قريبا.