توجه المئات من مشجعى ألتراس المصرى إلى المنطقة العامة للاستثمار ببورسعيد وقاموا بغلقها تماما، ومنعوا دخول 35 ألف عامل إليها لمزاولة عملهم داخل 36 مصنعاً من الملابس الجاهزة، وقاموا بتمزيق اللافتات التى تدعو لشغل الوظائف بالمناطق العامة للاستثمار، وإشعال النيران بها.
ويأتى هذا التصعيد من قبل جماهير ألتراس بورسعيد بعد إعلان العقوبات ضد النادى المصرى، بسبب أحداث استاد بورسعيد، التى راح ضحيتها أكثر من 75 مشجعاً أهلاوياً.
وقام شباب الألتراس بغلق كافة الطرق المؤدية إلى الدائرة الجمركية بإطارات السيارات، التى وضعت بنهر الطريق، وقاموا بإشعالها، وسط حالة من الانفلات الأمنى غير المسبوق، مما أصاب الحركة المرورية بالشلل التام فى المدينة وخارجها.
كما حاول المتظاهرون من ألتراس المصرى التوجه إلى المنافذ الجمركية لقطع الطريق، ومنع دخول 200سيارة أتوبيس رحلات تحمل 10الآف عامل من محافظة الدقهلية ومدينة الإسماعيلية والقنطرة.
وقال مجدى كمال، مدير عام جمعية المستثمرين لـ"اليوم السابع"، إن ما يحدث كارثة تصيب الاقتصاد المصرى فى مقتل، وخاصة أن هذه الأحداث المؤسفة تؤثر على المنطقة العامة للاستثمار، وتدعو لعزوف المستثمرين والعملاء والمستوردين الأجانب، التى من المحتمل أن تعطى تعليمات بوقف الطلبيات من المصانع التى تصل خسائرها إلى 15مليون دولار فى اليوم الواحد، وتشريد 35 ألف عامل يزاولون العمل داخل 36 مصنعاً للملابس.
وناشد مدير عام جمعية المستثمرين ببورسعيد الأجهزة الأمنية بالتحرك لإنقاذ الاقتصاد المصرى.