قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء ان اسرائيل يجب الا تتورع عن العمل بمفردها لاحباط اي تهديد لوجودها مستشهدا بالدروس المستفادة من محرقة النازي وخطر حيازة ايران اسلحة نووية.
وفي كلمته أمام البرلمان قبل اليوم الدولي لاحياء ذكرى المحرقة في 27 يناير كانون الثاني اشاد نتنياهو بقرار الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين فرض عقوبات على صادرات النفط الايرانية.
وقال "لكن في هذا اليوم من التعاون الدولي والذي تحقق فيه انجاز مهم ضد ايران أود تذكير الجميع بالدرس الرئيسي المستفاد من المحرقة ضد شعبنا .. وهو أنه عندما يكون هناك تهديد لوجودنا ينبغي ألا نترك مصيرنا في ايدي الاخرين.
"عندما تكون المسألة متعلقة بمصيرنا فيجب ان نعتمد على انفسنا."
وتقول اسرائيل ان حيازة ايران لاسلحة نووية ستشكل تهديدا لوجودها وان جميع الخيارات مطروحة في التعامل مع طهران التي تصر على انها تخصب اليورانيوم لتوليد الكهرباء.
وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها من أن تشن اسرئيل ضربة استباقية على ايران مما يزيد عدم الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قال الاسبوع الماضي ان اي قرار بشأن ضربة من هذا القبيل "بعيد جدا".
وكرر نتنياهو في خطابه دعوته لتشديد العقوبات على ايران مصحوبا "بخيار عسكري جدير بالثقة" لاثناء ايران عن صنع أسلحة نووية.
غير أنه لمح الى ان اسرائيل ليست بصدد التخلي عن الجهود الدبلوماسية الدولية لكبح طموحات ايران النووية.
وقال نتنياهو ان أحد دروس المستقاة من المحرقة هو انه يتعين على اسرائيل "تكوين أكبر عدد ممكن من التحالفات في العالم" للتحرك ضد أي تهديد لوجودها.
لكنه اضاف "ينبغي ألا ندفن رؤوسنا في الرمال. النظام الايراني يدعو صراحة الى تدمير اسرائيل ويخطط لتدمير اسرائيل ويعمل على تدمير اسرائيل. يقول الدرس ان دول العالم يجب ان تكون متيقظة."