دعا أعضاء "ائتلاف ضد مصانع الموت" بدمياط أهالى السنانية لأداء صلاة الجمعة بالقرب من مقر مصنع موبكو بالمنطقة الحرة بميناء دمياط، لدراسة آخر مستجدات موقف أزمة موبكو.
وكان عدد من أعضاء الائتلاف قاموا بمقابلة اللواء طارق حماد مدير أمن دمياط أمس الخميس، بناءً على دعوة منه للتوصل إلى حل ينهى أزمة موبكو، ويسمح بإعادة تشغيل المصنع بدون خسائر أو، إراقة دماء، وذلك تنفيذاً لقرار محكمة القضاء الإدارى.
من جانب آخر التقى الدكتور على الداى عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بدمياط عدداً من أهالى قرية السنانية على خلفية إعلان الأهالى عن غضبهم بسبب تشغيل المصنع، ورفضهم لنواب الإخوان، وخاصة الدكتور على الداى، واتهامهم بأنهم لا يعملون لصالح البلد أو المواطن، ولكن يعملون لصالح جماعة الإخوان المسلمين فقط.
جاءت حالة الغضب رداً على موقف نواب الإخوان بإعادة تشغيل المصنع بعد توفيق الأوضاع البيئية، وذلك خلال لقاء نواب دمياط بالدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء فى اجتماعه الأسبوع الماضى لبحث أزمة مصنع موبكو.
من جانبه أكد على الداى خلال لقائه الأهالى، أنه لن يتم تشغيل مصنع موبكو للأسمدة إلا بعد تنفيذ توصيات اللجنة العلمية المشكلة من قبل المجتمع المدنى الدمياطى، والتى أوصت بتنفيذ 13 بنداً، فى مقدمتها وقف التوسعات والإنشاءات الجديدة، مضيفاً أن اجتماع نواب محافظة دمياط بالدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء والمهندس مدحت يوسف رئيس مجلس إدارة الشركة الأسبوع الماضى، انتهى بإلزام شركة موبكو بتنفيذ هذه التوصيات، وتوفيق أوضاعها قبل استئناف العمل.
من جانب آخر علم "اليوم السابع" أن أهالى السنانية وأعضاء ائتلاف ضد مصانع الموت أعلنوا رفضهم تنفيذ قرار محكمة القضاء الإدارى الصادر الثلاثاء الماضى بإعادة تشغيل المصنع 3، وإعادة استئناف العمل بالتوسعات فى مصنعى 2 و1.
وأكد حسن الشعراوى، رئيس ائتلاف ضد مصانع الموت، أن إعادة تشغيل المصنع لن يتم بالقوة، ولن يسمح أهالى السنانية بإعادة تشغيل المصنع إلا بعد تنفيذ مطالبهم، والعودة إلى طاولة المفاوضات.