قدم الدكتور أحمد البيلي، مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمون بدمياط، و الدكتور عبده البردويل أمسن عام حزب "الحرية و العدالة" بالمحافظة ، و عدد من النقابات المهنية بدمياط، العزاء فى وفاة البابا شنودة الثالث؛ حيث إتشحت الكنيسة من الخارج بالسواد واللافتات التي تعبيرا على رحيل البابا.
وقال القمص سيدهم بشاى، إن البابا كان رجلا وطنيا، للأقباط وللمسلمين، وكان مصرى حتى النخاع، ومحبا للسلام، وميزانا للبلد، وكانوا يطلقون عليه بابا العرب وليس بابا مصر.
بينما وصف الأب بندلامون راعى كنيسة الروم الأرثوذكس فى دمياط، البابا شنودة، بأنه أحد رجال الحكمة العظماء، وبرحيله فقدت مصر بجميع طوائفها مثلث الرحمات، وأن أئمة المساجد ومواطنين عاديين وكل القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية إتصلوا به لتعزيته فى وفاة البابا شنودة.
كما أكد محافظ دمياط محمد على فليفل أن البابا شنودة كان رمزاً للتسامح والمحبة والسلام، وداعيا للحق والعدل، وإشتهر بمواقفه الوطنية وحبه للمصريين جميعا، مسلمين وأقباطاً وأكثر حرصاً علي إقرار الأمن الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة، وحظي باحترام وتقدير كبير من الشعب المصري.
وكان فى إستقبال المعزين القمص سرابامون متري وكيل المطرانية، وقد أطلقت كنائس دمياط أجراسها حدادا علي روح الفقيد والصلاة والدعاء له، ويستمر استقبال المعزين فى الكنيسة لمدة 3أيام.
كما شارك بتقديم العزاء الدكتور أحمد شوقي عماشة ، نقيب الأطباء البيطريين بدمياط، و المهندس حسام رخا ، ممثلاً عن نقابة المهندسين، و أحمد ميرة، عضو المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمون بدمياط، و عدد من نقابة المحامين ، و عدد من أهالى دمياط.