وقال كيلينبرجر انه كي ينجح وقف اطلاق النار "أريد التزاما لا لبس فيه من جميع
الاطراف المعنية. وليس لدي هذا الالتزام. اعني من جانب الحكومة وايضا من المعارضة
المسلحة."
واضاف ان الحكومة "تؤيده من حيث المبدأ لكن ... لن اعتبره التزاما
صريحا."
وبخصوص المعارضة قال كيلينبرجر انه تلقى ردا ايجابيا من الجيش السوري الحر لكنه
لم يحصل على نفس التأييد من المجلس الوطني السوري وهو تنظيم شامل لجماعات معارضة في
الخارج.
وقال هشام حسن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر لرويترز في جنيف ان
اجتماع اللجنة مع لافروف عقد "في اطار اتصالاتها مع كل من يمكن ان يكون لهم تأثير
ايجابي على عملها في سوريا. نأمل ان نرى نتائج ملموسة لمثل هذه الاتصالات على الارض
في الايام أو الاسابيع القادمة."
وجنبت روسيا الاسد الادانة في مجلس الامن بعدما استخدمت هي والصين مرتين حق
النقض (الفيتو) ضد مشروعي قرارين ساندهما الغرب.
وتواصل روسيا تسليم الاسلحة الى سوريا التي تعود علاقاتها بموسكو الى الحقبة
السوفيتية وتحذر الدول الغربية والعربية من التدخل العسكري او السياسي في حين تعبر
عن دعمها لجهود الاغاثة الانسانية الدولية.
وفي عرض نادر للوحدة مع القوى الغربية انضمت روسيا والصين الى الدول الاخرى
الاعضاء في مجلس الامن التابع للامم المتحدة في الاول من مارس اذار للتعبير عن
"خيبة امل عميقة" ازاء رفض دمشق السماح لمسؤولة الشؤون الانسانية في الامم المتحدة
فاليري اموس بزيارة البلاد وقالتا انه يجب السماح لها بالزيارة فورا.
وسمح لاموس منذ ذلك الحين بدخول سوريا وطالبت بعدم وضع العراقيل امام دخول
المساعدات الانسانية الى المحتاجين.
وحث لافروف سوريا على دعم جهود كوفي عنان المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية
والامم المتحدة لاحلال السلام "دون تأخير" في تصريحات نشرت يوم السبت في نبرة حازمة
على نحو غير مألوف مع حكومة الرئيس السوري