ماذا يريد الرجل من زوجته
1. الاهتمام بالبيت.
2. العاطفة وإخراج المشاعر.
يحب الزوج من زوجته أن تستقبله إذا رنّ جرس الانترفون يدخل إلى البيت. يحب الزوج من زوجته أن تودعه إلى وراء الباب. يحب الزوج من زوجته أن تثني عليه وأن تظهر له ودّها وحبها. يحب الزوج من زوجته أن تظهر له عاطفتها. وكذلك مرة أخرى تكلم الله عن نساء الجنة فقال: "عرباً أترابا"، المرأة العروب هي المرأة المتوددة إلى زوجها، تتودد إليه وتتحبب إليه. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لعن الله الرجلة من النساء"، المرأة المسترجلة، تأمر، تنهى، تزمجر، ترعد، تمطر. الله عز وجل لعن هذه المرأة. ليست قوة للمرأة أن تصير رجلا. أنتِ قوتك في أنوثتك. والمرأة بأنوثتها تستطيع أن تأخذ من زوجها أكثر بكثير مما لو أنها تحولت إلى صفات الرجال. والنبي صلى الله عله وسلم يقول: "ألا أخبركم بنسائكم في الجنة"، قلنا بلى يا رسول الله، قال: "كل ودود ولود، إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها فقالت هذه يدي في يدك لا تكتحل بغمض حتى ترضى"، لا تكتحل بغمض أي لن أنام حتى ترضى أنت يا زوجي.
3. الاحترام.
انه تسمع كلماته بنتباه ،ان تكون حريصه على أرضائة ،ان تكون راضيا عن كلامه
4. توفير المال.
قاعدة : في شي مهم وفي شي أهم
ماذا تريد المرأة من زوجها
1 تحمّل المسؤولية.
2 الشعور بالأمن.
3.الاحترام.
4.توفير الطعام.
التأهيل النفسيّ للمتزوجين
كل شاب يريد الزواج يجب أن نؤهله نفسيا. كل فتاة تريد الزواج يجب ان نؤهلها نفسيا. لا يجوز ان يذهب عسكري إلى المعركة بلا تأهيل نفسي ،التأهيل النفسي للزواج في ثلاث كلمات. كل من أراد الزواج يعرف هذه الأمور الثلاث.
1 الزواج مسؤولية
ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيّته.
ما مسؤولية الزوج مع زوجته وما مسؤولية المرأة مع زوجها يها ثلاث مسؤوليات كل رجل سيسأل في الدنيا وفي الآخرة ثلاثة أشياء عن زوجته. وكل امرأة ستسأل عن زوجها ثلاثة أشياء مكتاوبة بسورة النساء
لرجال سنبدأ .. "الرجال قوّامون على النساء" .. فأول مسؤولية : القوامة
أنت مسؤول عن هذه المرأة عن طعامها وشرابها وصحتها ومرضها وسرورها وحزنها وراحتها وعلاقتها بأبيسها وعلاقتها بأمها زصلاتها الاجتماعية وعن أمورها الشخصية، وسيسألك الله عز وجل
المسؤولية الثانية مسؤولية النفقة. في الشرع الرجل هو مسؤول،
ومسؤولية التربية. أنت الآن مسؤول أن تصلي لوحدك، أما إذا تزوجت فالله سبحانه سوف يسألك عن اثنين لماذا صليت ولماذا صلت امرأتك، لماذا لم تصلّ ولماذا لم تصلّ امرأتك. إذا أنت أخطأت الآن أنت مسؤول عن نفسك، أما إذا تزوجت فسقول لك الله لماذا أخطأت زوجتك. أنت مسؤول، "وقفوهم إنهم مسؤولون"، "فوربِّك لنسألنَّهم أجمعين
الآن ما مسؤوليات المرأة.
إذا أكملنا الآية 34 من سورة النساء: "فالصالحات .." الصالحات أي اللاتي يصلين ويصمن، أي الصالحات للزواج، الصالحات لإنشاء أسرة، فالصالحات لأن يكنّ زوجات جيدات. "فالصالحات قانتات .." قانتات أي طائعات. المرأة التي تصلح أن تكون زوجة هي الطائعة. المرأة المتمردة لا تصلح للزواج. أيتها الأخت لا تصدقي أنك إذا قارعت زوجك بالحجج والأفكار ستنتصرين ويمشي المركب، أبدا. أنت كوني طائعة، وهذا عزّ وليس ذلّ. يُصور مرات أيها الإخوة أن المرأة إذا أطاعت زوجها أنها تصبح درجة ثانية. في قمرة الطائرة هناك طيّار وهناك معاون طيّار. الطيار وهو جالس في القمرة يقول لمعاونه افعل كذا، فيقول المساعد حاضر، أحضر لي كذا، حاضر، يفعل، قل للركاب كذا، حاضر، أغلق الباب، حاضر، يفعل، أخفض الصوت، حاضر، يفعل. هل طاعة معاون الطيار للطيار عز أم ذل ؟ عز. وبدون هذه الطاعة ماذا يجري للطائرة؟ تسقط أرضا. الدنيا كلها تقوم على قائد مقود، على رئيس ومرؤوس، على من يصدر أمرا ومن يجيب.
"فالصالحات قانتات" هذا أولا، ثم "حافظات للغيب"، مطلوب من المرأة أن تحفظ بيتها وأن تحفظ أولادها في غياب زوجها وفي حضرته. إذا ثلاث مسؤوليات للمرأة: الطاعة وحفظ البيت وحفظ الأولاد.
نبينا سليمان آتاه الله الحكم والفهم. مرة اشتكت له امرأتان. طفل صغير كل واحدة تقول أن هذا الولد ولدي. ليس لديهم دليل عملي يقدِّموه لسيدنا سليمان. ماذا سيفعل سيدنا سليمان. قال لإحداهما، أنت ال تقرين أنه لها، قالت لا هذا ابني، قال للأخرى: وأنت، قالت لا هذا ابني. قال ما دمتما أصررتما على ذلك، يا فلان ائتني بسكين حتى أشقه بينهما نصفين ونعطي كل واحدة نصفا. فقالت إحداهما أقبل، وقالت الأخرى لا يا نبي الله!، قال خذيه فإنه ولدك. لأن الأم لا ترضى أن يقص ابنها نصفين، أما غير الأم فتقصه.
2. الزواج تضحية
كل واحد واحد يريد أن يتزوج يجب ان يعلم أنه سيضحِّي.
3. الزواج قبول للاختلاف.
من قرر ان يتزوج، قرر أن يقبل الاختلاف. مستحيل أن تتطابق أنت وزوجتك مئة بالمئة. لا تصدق. أحسن زوجين على الكرة الأرضية على الإطلاق من يكون منهم بعد السنة الأولى من الزواج مئة اختلاف. يقول علماء المنطق، إذا اختفى كل فارق اختفت الاثنينية. إذا كنا نحن الاثنان نفي الميول ونفس الرغبات ونفس الطول ونفس العرض ونفسالعقل ونفس المستوى ونفس الكلام ونفس البصر ونفس السمع، إذا نحن لسنا اثنان، نحن واحد. ما دمنا اثنين هناك اختلاف. أنت وزوجتك اثنين، إذا ستقبل زوجتك كما هي، من المستحيل أن تصبح مثلك. أنت ستدير الاختلاف. "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفون". والحياة حلوة بالاختلاف. تخيلوا لو أننا جميعا نحب اللون الأسود، نحن جميعا نحلق شعورنا على الصفر، كلنا بنفس الطول، كلنا نحب نفس الطعام، تصبح الحياة ذات منظر واحد، وجنال الاختلاف أنه يعطي تنوعا. ولكننا نريد مديرا للاختلاف هو الزوج، يحول الاختلاف إلى تكامل لا إلى تصادم. لا بأس أن تتكلمَ أنتَ بآرائك وأن تتكلم هي بآرائها، إذا وصلنا لنتيجة جيد، وإذا لم نصل، لا بأس. نسدد ونقارب. المهم أن نتكامل، الحياة بالاختلاف أجمل. والحياة بدون اختلاف سيئة.
تحياتي العطرة الموضوع منقوووول