سجل مؤشر دبي أكبر مكاسبه في 27 شهرا يوم الاحد متعافيا من عمليات بيع موسعة لجني
الارباح الاسبوع الماضي بينما صعدت أيضا معظم البورصات الخليجية بعد اغلاق قوي
للاسواق العالمية.
وقفز مؤشر دبي 4.7 بالمئة مسجلا أكبر مكسب يومي منذ ديسمبر كانون الاول
2009.
وزاد سهم اعمار العقارية 4.5 بالمئة وقفزت أسهم أرابتك 9.7 بالمئة وديار للتطوير
14.9 بالمئة.
وقال جوليان بروس من المجموعة المالية-هيرميس "المستثمرون الافراد المحليون
استعادوا الثقة. حدث تصحيح حاد (الاسبوع الماضي) لكن كما كان متوقعا جاء قصير الامد
واستأنفت السوق موجة الصعود."
وقال ان مشتريات المؤسسات الاجنبية منخفضة لكن قد تزيد في الاسابيع
القادمة.
وأضاف "أي تدفقات نقدية من مستثمري المؤسسات الغربية ستتركز في الاسهم الكبيرة
التي كان أداؤها دون المستوى."
وقفز سهما صروح العقارية ومنافستها الدار ثمانية بالمئة لكل منهما قبل اعلان
الشركتين أنهما تدرسان الاندماج بدعم من حكومة أبوظبي.
وقال متعامل في الامارات طلب عدم نشر اسمه "ستتفاعل السوق ايجابيا مع النبأ اذ
جاء اثناء صعود السوق وعباراته ايجابية للغاية.. لديهم دعم حكومة أبوظبي والاهم من
ذلك أن هذا قد يكون بداية حزمة جديدة من الدعم الحكومي للكيان الجديد."
وارتفع مؤشر أبوظبي واحدا بالمئة ليعزز مكاسبه هذا العام الى 7.7 بالمئة لكنه
ما زال يتعافى من أدنى مستوى في ثلاث سنوات الذي سجله في يناير كانون
الثاني.
وفي مصر واصل المؤشر الرئيسي خسائره للجلسة الثانية وانخفض 1.8 بالمئة وسط
مبيعات لجني الارباح.
وانخفض المؤشر من أعلى مستوى في ثمانية أشهر الذي سجله الاسبوع الماضي وسط تفاؤل
متزايد بتعافى البلاد بعد عام من الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
وانخفض سهم أوراسكوم تليكوم التي من المنتظر أن تعلن نتائجها يوم الاثنين 5.1
بالمئة بينما تراجع سهم اوراسكوم للاتصالات 5.3 بالمئة والبنك التجاري الدولي 4.3
بالمئة.
وفي السعودية قفز المؤشر مجددا لاعلى مستوى في 41 شهرا وسط تعاملات كثيفة مدعوما
بأسهم البنوك والبتروكيماويات.
وزاد المؤشر 0.7 بالمئة مسجلا أعلى مستوى منذ سبتبمر أيلول 2008. وبلغت قيمة
التداولات بالجلسة 14.4 مليار ريال (3.84 مليار دولار) وهي أعلى قيمة منذ 28 فبراير
شباط حينما بلغت 16.1 مليار ريال وهو أعلى مستوى في أربع سنوات.
وقال محللون ان السيولة انتعشت بالسوق مع تحول المستثمرين من سوق العقارات الى
الاسهم المحلية.
ويشعر المستثمرون بالتفاؤل بشأن الافاق قصيرة ومتوسطة الاجل بالسوق ويعتقدون أن
السوق ستلحق بركب العوامل الاساسية للاقتصاد بعدما تخلفت عنها العام
الماضي.
وارتفع سهم بنك الانماء 3.1 بالمئة ومصرف الراجحي 0.3 بالمئة والشركة السعودية
للصناعات الاساسية (سابك) 0.5 بالمئة.
وقطع مؤشر قطر موجة هبوط دامت خمس جلسات وزاد 0.5 بالمئة لكن أداءه مازال دون
أداء نظرائه بالخليج منذ بداية العام حتى الان.
وارتفع سهما صناعات قطر وشركة الكهرباء والماء القطرية واحدا بالمئة لكل
منهما.
وقال بروس من المجموعة المالية-هيرميس "ربما نحتاج لانباء تتعلق بانفاق حكومي
جديد لنحقق خطوة الصعود التالية.
"من المتوقع على الامد القصير أن يكون الصعود محدودا مقارنة بالامارات على سبيل
المثال."
وفي دبي ارتفع المؤشر 4.7 بالمئة الى 1687 نقطة.
وصعد مؤشر أبوظبي واحدا بالمئة الى 2587 نقطة.
وزاد المؤشر المصري 1.8 بالمئة الى 5300 نقطة.
وارتفع المؤشر السعودي 0.7 بالمئة الى 7534 نقطة.
وصعد المؤشر القطري 0.5 بالمئة الى 8637 نقطة.
وتراجع المؤشر الكويتي 0.4 بالمئة الى 6154 نقطة.
وزاد المؤشر العماني 0.5 بالمئة الى 5855 نقطة.
وانخفض المؤشر البحريني واحدا بالمئة الى 1150 نقطة