عندما اقتحمت حياتي بعنفوانك
ايقظت في داخلي اشياء
وعلمتني اشياء
فكنت كلما حاصر الياس ايامي تذكرك
وكلما فاضت الامي احتجتك
وكلما اشتعلت نيران حيرتي ناديتك
وعندما نبت الشوك
في ارض ظننتها تنبت وردا زرعتك
فالى متى التردد و الانتظار
اما ان لك اتخاذ القرار
لا اريد ان اكون مثل باقي الاخريات
او ان اصبح مجرد ذكريات
فمازلت في قلبي متحديا بعض المسافات
مازلت رغم دوران عقارب الساعات
احبك....ولاادري
احماقة اركبتها مثل باقي الحماقات
ومع صمتك اللذي تجيب به على تساؤلاتي
ورغم ماسببه من جراحات لاتندمل
واهات لا تنطفئ
رغم الالام التي تسري في الدماء
رغم البراكين التي تثور في الخفاء
ساصمت.........واصمت...
فاذا مت...ساموت واقفة كالاشجار
واذا عشت...ستكون بطولة الانتظار
ابدا لن اجعلك تدرك ما في داخلي من اعصار.