استنكر المشاركون فى ندوة "مصر تبحث عن رئيس"، ما تعرض له الصحفيون
والإعلاميون من اعتقال خلال تأدية عملهم فى أحداث العباسية، وطالبوا
بمعاقبة من تعدى على الإعلاميين، الذين ينقلون الأحداث للجماهير، من خلال
أجهزة الإعلام المختلفة، جاء ذلك خلال الندوة الإعلامية التى نظمها مركز
النيل للإعلام ببنها، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع مؤسسة
هانس زايدل الألمانية تحت عنوان مصر تبحث عن رئيس.
وأكد رمضان عرفة، مدير عام مركز النيل للإعلام، أن الندوة شارك فيها عضوات
حملة بطاقتك حقوقك التى تنفذها جمعية الهلال الأحمر المصرى بالقليوبية، فى
إطار تنمية الوعى بأهمية المشاركة السياسية فى انتخاب واختيار رئيس جمهورية
مصر العربية.
واستعرضت الندوة قوانين مباشرة الحقوق السياسية، ونظام الحكم، سواء كان
رئاسيا أو برلمانيا، بالإضافة إلى المبادئ الدستورية التى ينبغى أن توضع فى
كتابة الدستور.. وفى نهاية الندوة طالب المشاركون حزب الحرية والعدالة
وحزب النور، بضرورة عدم التشبث بموقفهم فى اختيار اللجنة التأسيسية لصياغة
الدستور، حتى تمر هذه الفترة بسلام، ويتم نقل السلطة إلى رئيس منتخب على
مرجعية دستورية سليمة.
منتدى شباب وبنات دمياط