بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمّد
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «ويلٌ لِمن لاكها بين لحيَيْه ولم يتدبرّها».
قال
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إِن أَردتم عيش السعداء ، وموت
الشهداء ، والنجاة يوم الحشر ، والظِلِّ يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة ،
فَادْرسوا القرآن ، فإِنه كلام الرحمان وحرز من الشيطان ورجحان في
الميزان».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) : «لا يعذّب اللهُ قلباً وَعى القرآن».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «ما أَنعم الله على عبد بعد الاِيمان بالله أَفضل من العلم بكتاب الله والمعرفة بتأْويله.
ومن جعل الله له من ذلك حظاً ثم ظن أَن أَحداً لم يُفعَل به ما فُعِل به وقد فضل عليه فقد حقر نعم الله عليه».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) : «أَلا لا خير في قراءَة لا تدُّبرَ فيها».
قال الامام علي بن أبي طالب () في رد الزنديق الذي ادعى وجود التناقض في القرآن الكريم
«إِياك
أَن تفسّر القرآن برأْيك حتى تفقهه عن العلماءِ فإِنه رب تنزيل يشبه بكلام
البشر وهو كلام الله ، وتأَويله لا يشبه كلام البشر كما ليس شيء من خلقه
يشبهه كذلك لا يشبه فعله تعالى شيئاً من أَفعال البشر ولا يشبه شيءٌ من
كلامه بكلام البشر ، فكلام الله تبارك وتعالى صفته وكلام البشر أَفعالهم
فلا تُشبّه كلام الله بكلام البشر فتهلك وتضلّ».
قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) : لقد تجلَّى اللهُ لخلقِهِ في كلامه ولكنهم لا يُبصرون».
قال
الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) : «إِن هذا القرآن فيه منار
الهدى ، ومصابيح الدُجى ، فلْيُجلْ جال بصرَه ، ويفتح للضياءِ نظرَه ، فإِن
التفكر حياة قلب البصير ، كما يمشى المستنير في الظلمات بالنور».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في قوله تعالى : «يتلونه حق تلاوته» «الوقوف عند ذكر الجنة والنار».
في
دعاء للإمام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) في هذا المجال : «اللهم
نشرتَ عهدَك وكتابَك فاجعل نظرى فيه عبادة ، وقراءَتي فيه تفكراً ، وفِكرى
فيه اعتبارا ، ولا تجعل قراءَتى قراءَةً لا تدبر فيها ، ولا تجعل نظرى فيه
غفلة».