هددت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة بايذاء 73 جنديا تقول انها أسرتهم في هجوم كبير
شنته في جنوب اليمن في وقت سابق هذا الاسبوع اذا لم تفرج السلطات عن متشددين في
السجون اليمنية.
وجاء تهديد جماعة انصار الشريعة في رسالة نصية ارسلت الى رويترز يوم الاربعاء
بعد ثلاثة ايام من مقتل 110 جنود في تفجيرين انتحاريين ومعركة عنيفة قرب مدينة
زنجبار في الجنوب بين القوات الحكومية والمتشددين.
وقالت الرسالة إن "المجاهدين" يطالبون بالافراج عن سجنائهم من السجون العامة
وسجون الامن السياسي مقابل الابقاء على حياة 73 جنديا يحتجزونهم في ابين. واضافت
الرسالة ان عدم الاستجابة لمطالب المتشددين سيعرض حياة الجنود للخطر.
كما دعا المتشددون اقارب الجنود المحتجزين للضغط على السفير الامريكي لدى اليمن
والرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي حتى تفرج صنعاء عن مقاتليهم لانقاذ أرواح
الجنود.
ولم يتسن على الفور التحقق مما اذا كانت الرسالة النصية صادرة عن المتشددين
لكنهم كثيرا ما يستخدمون هذه الوسيلة للتواصل مع وسائل الاعلام المحلية.
وقال الجيش يوم الاثنين ان بعض جنوده مفقدون لكنه لم يذكر عددهم. وقال هادي الذي
انتخب الشهر الماضي ان قواته ستلاحق المتشددين.
وفي تطور اخر قالت وزارة الداخلية أنها أحبطت "مؤامرة ارهابية" تشمل 300 من
أعضاء القاعدة كانوا يخططون لشن هجوم كبير على منشآت حكومية في مدينة المكلا المطلة
على بحر العرب في شرق اليمن.
وقالت الوزارة في بيان في موقعها على الانترنت إن قرابة "300 شخص من عناصر تنظيم
القاعدة المتواجدة في مديرية عزان بمحافظة شبوة على رأسهم ثلاثة من قيادة التنظيم
هم ابراهيم البناء ـ مصري الجنسية ـ وقاسم الريمي وشاكر هامل سيقومون بمهاجمة منشآت
حيوية ومعسكرات ومقرات أمنية وكذا الاستيلاء على مرافق حكومية هامة بهدف توسيع ما
يسمى بامارة عزان الاسلامية الى مدينة المكلا" مشيرة الى منطقة في محافظة شبوة
تسيطر عليها القاعدة