ؤدي الخجل من التحدث أمام الناس إلى العزلة والابتعاد عن المجتمع، ويفضي إلى كبت الأفكار والرؤى التي قد تكون مثيرة للاهتمام.
وهذا الداء قد طال الكثير من الناس حتى الذين يشغلون مواقع هامة في مفاصل الحياة الاجتماعية.
يقول أحد الشباب الذي كان ذهنه مليئاً بالأفكار والإبداعات: شعور بالقلق يراودني كلما أريد التحدث أمام الناس، وسؤال يتكرر مراراً قبل أن اشرع بالكلام، هو: هل أتحدث أم لا؟ وهل أنا قادر على بيان ما أريده بالصورة المطلوبة؟ بمجرد انطلاقي بالكلام كنت أنسى ما أريد التحدث عنه، و يبتلّ قميصي من الخجل، ولا افهم الآخر بما كنت أريد إفهامه إيّاه.
وفيما يلي شرحاً موجزاً لطرق عملية يمكن من خلالها تقوية فن البيان وتعلّم طرق التحدث إلى الناس:
1- لا تنسى أن كل فن قابل للتعلم مع الممارسة والتدريب والتدريب.
2- إن كسب الثقة بالنفس والقدرة على التفكير بهدوء أثناء التحدث إلى الآخرين ليس أمراً صعباً كما يتخيل أكثر الناس.
3- انك عندما تتحدث أمام الناس من المفترض أن تفكر بشكل افضل لأنّ استماعهم إليك يعني تقديرهم لك وهذا أمر ينبغي أن يسعدك ويزيد من قدرتك.
4- لا تنس أن تتحدث بفرح.
5- الإحاطة بما تريد أن تتكلم عنه.
6- تخطيط لكيفية التحدث.
7- تحدث للناس وانظر إليهم وكأنهم مدينين لك وجاءوا ليتوسلوا إليك طلباً لتجديد مهلة الدفع.
8- افضل أنواع الدفاع هو الهجوم فهاجم مخاوفك وقد جاء في الأثر: إذا خفت شيئاً فقع فيه.
9- لا تعبث بملابسك، ساعتك، قلمك عندما تتحدث.
وإذا أردت أن تتحدث أمام جمهور فأليك هذه الإرشادات:
1- شدد على الكلمات المهمة واذكر الكلمات غير المهمة بسرعة.
2- غيّر طبقات صوتك أثناء الحديث.
3- غير معدل سرعتك أثناء الكلام.
4- توقّف قبل وبعد الأفكار المهمة لتوكيدها.
5- اكثر من المرطبات وقلل من تناول الطعام.
6- القليل من الملح أو نكهة الليمون ستغنيك عن الماء، وتمنع من جفاف الفم.
7- لا تبتدأ بالعجلة، فهذه هي السمة المميزة للمبتدئ.
8- استنشق نفساً عميقاً، تطلّع إلى جمهورك للحظة وان كانت هناك ضجّة توقف قليلاً حتى تنتهي ويهدا الناس.
9- استعمال الأسئلة لافتتاح الموضوع واستدراج الجمهور إلى التفكير معك.
10- هناك قول قديم يتحدث عن الممثلين، وهو يقول: تعرفهم من خلال دخولهم وخروجهم أي إلى خشبة المسرح، فحاول أن يكون ختام كلامك كلمات خفيفة ولطيفة وجميلة، واتركهم دائماً يضحكون بسعادة عندما تقول لهم وداعاً.