للحب أنوار تُرى، وله آثارٌتبقى،
وفيه معانٍ باقية، وله مدلولاتٍ خاصة،
هو النعيم للقلوب، والسَّلوى للنفوس،
لكنه ليس حُبّ الأغيار، المحفوف بالأخطار، الذي يُصلى القلب بالنار، وماأكثر مَنْ به سار، وخالف طريق الأبرار،
إنما هو حبُّ الكتاب المقدس، ووحي الله المطهر،
ما أجمل سُراةُالليل به، إذا ما أرخى الليل ذُيوله، واشتمل الفضاءُ بستره، وغاب الشاخص، وهجعت العيون، وغارت النجوم،
ثم قام المحبُّ لمحرابه، ووقف السائلُ لحاجاته وطِلابه، ونسِى حديث السُّمّار وأحبابه،
ثم غدا يتبتلُ بصوتٍ رخيم، يُحلِّيه لذائذ الطرب، ويُزَّينه حُلو الترتيل،
هو المحبُّ الصادق، ومثله حريٌّ أن يصل لمبتغاه،
أذاقنا الله ذلك الأنس المختوم، ومتعنا بمشابهة أولئك القوم،
منقوووول