متابعة المؤذن
عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا سمع المؤذن فليقل كما يقول إلا بعد ( حي على الصلاة وحي على الفلاح ) يقول لا حول ولا قوة إلا بالله ) فمن قال ذلك من قلبه دخل الجنة ثم يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم وأحمد وأبو داود .
وأيضاً لإي أذان الفجر ( الصلاة خير من النوم ) يقول ( الصلاة خير من النوم ) وليس ( صدق رسول الله ) ويسأل الله لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم الوسيلة كما جاء في الحديث الصحيح من قال حين يسمع النداء (اللهم ربً هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاماً محموداً الذي وعدته . رواه البخاري
وفي الحديث الصحيح من حديث عبدالله بن عبرو رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليً فإنه من صلى عليً صلاة صلى الله بها عليه عشراً ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزله من الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له شفاعتي ) رواه مسلم
والدعاء بين الأذان مستجاب لقوله عليه الصلاة والسلام ( لا يُرد الدعاء بين الأذان والإقامة قالوا : فماذا نقول يا رسول الله ؟ قال : سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة ) رواه الترمذي وقال حديث حسن
وأيضاً عند إقامة الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم- ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء وقلما ترد على داع دعوته عند حضور النداء والصف في سبيل الله وفي لفظ ثنتان لا تردان أو قال ما يردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعض بعضا
ثبتنا الله وإياكم على القول الثابت في الدنيا والأخرة