وحشية الغرب فى تعامله مع الحيوانات...ورحمة النبى صلى الله عليه وسلم
الشعارات التي ترفعها دول الغرب الرفق بالحيوان، وهذه الدول تصف أسلامنا بالرجعية، وهم أولى بالرجعية والوحشية...وسأعطى لكم مثالين .
انظروا الصورة اليمنى ... الدنمارك التى تهكمت وأساءت إلى رسول الإسلام ...من المعروف أن سمك دولفين (الكالدرون) ..من الكائنات التى تحب الإنسان جدا..وتقترب من الرجال للعب والتفاعل معهم ..
...
فى كل عام ينزل الرجال إلى هذه البحار ..فتأتى أسماك الدولفين مسرعة كعادتها لتلعب معهم...فيقومون بقتلها بمنتهى الوحشية بخطاطيف حديدية ..فى حفلة دامية تتحول فيها مياه البحار إلى دماء ..كل ذلك من أجل التسلية و ليثبتوا أنهم رجال بالغون وأقوياء ..
هذه المخلوقات الودودة لا تموت مباشرة بعد عملية القتل ولكن تضرب مرة ومرتين وثلاث مرات بخطاف سميك معكوف وتصدر أصوات مثل الطفل الوليد عند موتها.
وفى الصورة اليسرى ..إحدى العادات الصينية بأكل الحيوانات وهى حية..يصطادون قردا من الغابة ثم يضعونه حيا على طاولة بحيث تكون رأسه أعلاها وباقى جسمه أسفلها ..ثم يضربونه على رأسه بكل وحشية حتى يفقد الوعى ..بعدها يفتحون دماغه ويتناوبون أكل قطع من مخه..!!
ويظهر فى الصورة أحد القرود وهو يصرخ فى ذعر قبل أكله..!!
لقد أخبرنا النبى عن الرجل الذى وجد *******ا يلهث من شدة العطش فنزل البئر وملأ له خفه بالماء سقاه..فشكر الله له وغفر له ذنوبه.. قال الصحابة .. يا رسول الله وإنّ لنا في البهائم أجرا؟ قال: ( في كل كبد رطبة أجر)..
فى غزوة من الغزوات بينما كان المسلمون يستريحون ..رءوا طائرا ومعه فرخان صغيران ..فأخذوا منها فرخها ليذبحوه...حينئذ أخذ الطائر يصيح ويفرش بجناحيه على الأرض...وعندما أتى الرسول ورأه..قال للصحابة : من فجع هذه بولدها؟. ردوا ولدها إليها
ومن عظيم شفقته صلى الله عليه وسلم أنه أمر أن لا ترى البهيمة آلة الذبح، وأمر بالرفق في ذبح الحيوان وقال لرجل أضجع شاة وهو يحد شفرته أمامها ليذبحها.. (أتريد أن تميتها موتتين؟. هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها!).
الباحثة "فرانسيسكا دو شاتِل" تقول: يمكن القول بأن محمداً صلى الله عليه وسلم هو رائد الحفاظ على البيئة.. "حتى في ذبح الحيوان نجد النبي الرحيم يبدى قدراً عظيماً من الرقة والرحمة.
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء: 107].