حصلت على صورة ضوئية من خطاب وزارة التربية والتعليم، المرسل أول أمس إلى مديرية التربية والتعليم بدمياط لتوزيعه على الإدارات التعليمية ومن ثم على المدارس والذي يحظر على المدرسين والتلاميذ ممارسة أي أنشطة سياسية أو حزبية.
كما يحظر الخطاب على جميع العاملين بقطاع التعليم الترويج لأى انشطة او أفكار سياسية وحزبية داخل المؤسسات التعليمية، كما دعا الخطاب الى عدم اقحام الطلاب فى الممارسات السياسية نظرًا لما تشهده مصر على الصعيد السياسى والاجتماعى والأمنى بعد ثورة 25 يناير.
وصرح محمد أبو قمر أحد مؤسسى حركة 10 سبتمبر ثورة المعلمين لـ "صدى البلد" "لسنا ضد عدم فرض أي توجه سياسي بعينه على الطلبة بالمدارس، بل نحن نؤيده وهذا ليس بحاجة لمنشور، فهذا في لوائح قديمة، ولكننا ضد أن يمنع تنشئة الطلاب سياسيًا ويعاملوا كجهلاء.
وأضاف أن كلا الاتجاهين يخالف أدنى حقوق الأنسان في أن يتعلم، ويكون له رؤية وتوجه لا يفرض عليه، من خلال عرض كل ما يحدث، وتاريخ بلاده عليه بشفافية وصدق.
وتساءل أبو قمر لماذا لم يحاسب من وضعوا امتحانات، أو طبعوا كتبًا دراسية بعد الثورة تسيء للثوار وتمدح في مبارك ونظامه حتى الآن؟