نفى الدكتور ممدوح حمزة صحة الفيديوهات التى تم تداولها على مواقع
التواصل الاجتماعى ، و التي اذيعت علي عدة قنوات فضائية منها سي بي سي
والفراعين ونُسبت له ، والتى تضمنت تسجيلا صوتيا لاجتماع تم فيه التخطيط
للعصيان المدنى يوم 11 فبراير واستخدام العنف
، وشل حركة المطارات والقطارات والمواني ، حيث قال إن التسجيلات
"مفبركة" وتم اقتباسها من تصريحات تلفزيونية له متهماً أعداء الثورة وفلول
النظام السابق باستخدامها لاغتياله سياسيا.
و قد نشر حمزة بياناً عبر صفحته بشبكة التواصل الأجتماعى "فيس بوك" ،
جاء فيه : "كعادة أعداء الثورة وفلول الحكم البائد والمتحولين فى ممارستهم
لمخطط الاغتيال السياسى والمعنوى ضد الثوريين وضد كل الداعمين والمؤيدين
للثورة؛ وكما كانت عادتهم وهم يديرون منظومة الاستبداد والفساد والبلطجة
والقتل، وعلى عادتهم بثوا تسجيلات مفبركة نسبوها لشخصى. ومن يستمع إليها
يكتشف بسهولة أن ما جاء بها لا يعبر عنى ولا عن مواقفى ولا آرائى السياسية.
وأشار حمزة إلى أن المدقق فى هذه التسجيلات سيجدها مركبة ومزيفة بشكل
متعمد ، بمقاطع صوتية على طريقة "القص واللزق" مأخوذة من أحاديث صحفية أو
كلمات أعلنتها فى اجتماعات عامة أو حلقات نقاشية فى ميدان التحرير على
فترات متقطعة، وقديمة زمنيا، مع إضافات مفبركة تم تركيبها على صوتى بطريقة
بدائية تكشف تدنى مستوى من قاموا بها ونشروها على شبكة الإنترنت؛ بهدف
للتشكيك فى مواقفى وإثارة الرأى العام ضدى.
ووصف حمزة هذا الأسلوب بالرخيص الذى اعتاد عليه أعداء الثورة ويمارسونه
بشكل طبيعى دون وازع من ضمير أو خلق. مؤكدا أن هذا التسجيل يعد تشهيرا وسبا
وقذفا يعاقب عليه القانون، وأهاب بأجهزة الإعلام والصحافة الوطنية والجادة
ألا تتداول هذه التسجيلات لما تحويه من مغالطات وافتراءات.
وأوضح حمزة أن هذه الطريقة هى نفسها التى سبق وقام بها الحكم البائد ضده
، وكان مثلها الفاضح هو ما سُمى بـ"قضية لندن" الشهيرة، وتم فيها الزج
باسمه فى قضية جنائية وليست سياسية؛ لتنقله من صفة المعارض إلى خانة
القاتل.
وأكد حمزة فى بيانه أن حملة التضليل والتشويه لن تخيفه ، بل ستزيده إصرارا على أن يبقى فى موقعه المؤيد للثوار والداعم للثورة.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - حمزة : التسجيلات المتداولة لي "مفبركة" .. و حملة تشويهي لن تخيفني