أولآ:أبواب الجنة...
هل تعلموا أن مفتاح الجنة هو لا اله الا الله محمد رسول الله
والاعمال الصالحة هى أسنان هذا المفتاح لا يعمل الا بها
وأول من يدخلها هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد ان يشفع للمؤمنين بدخولها..
وأبوابها ثمانية وهم:
باب الجلال:وهو من لؤلؤ أبيض.
دار السلام:وهو من ياقوت أحمر.
جنة المأوى:وهى من زبرجد أخضر.
جنة الخلد:وهى من مرجان أحمر وأصفر.
جنة النعيم:وهى من فضة بيضاء.
جنة الفردوس:وهى من ذهب أحمر.
جنة عدن:وهى من درة بيضاء.
دار القرار:وهى من ذهب أحمر وهى مشرقة على الجنان كلها.
ثانيآ.وصف دار القرار:
لها بابان مصراعان مصراع من ذهب ومصراع من فضة مابين كل مصراع كما بين السماء والرض (سبحان الله).
أما بناؤها:
فلبنة من ذهب ولبنة من فضة وطينها المسك وترابها العنبر وحشيشها الزعفران وقصورها اللؤلؤ وغرفها من الياقوت وأبوابها من الجواهر.
وفيها الأنهار:
نهر الرحمة:
وهو الذى يجرى فى جميع الجنان حصباؤها اللؤلؤ أشد بياضآ من الثلج وأحلى من العسل.
ونهر الكوثر:
وهو نهر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأشجاره من الياقوت والدر.
وفيها نهر الكافور ونهر التسليم ونهر السلسبيل ونهر الرحيق المختوم ومن وراء هذا كله أنهار لا يحصى عددها والله أعلم..
أما النار.........
اللهم قنا عذاب النار..
لها سبع أبواب منها جزء مقسوم للرجال والنساء.
روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سأل جبريل عليه السلام_أكانت أبوابها كأبوابنا هذه قال لا ولكنها مفتوحة بعضها أسفل من بعض من الباب الى الباب مسيرة سبعون سنة كل باب منها اشد حرارة من الذى يليه سبعون ضعفآ
فقال عليه الصلاة والسلام:ومن سكان هذه الأبواب؟
الباب الأسفل ففيه المافقون ومن كفر من اصحاب المائدة وأل فرعون وأسمه:الهاوية
والباب الثانى فيه المشركون وأسمه:الجحيم
والباب الثالث فيه الصابئون وأسمه: سقر
والباب الرابع فيه ابليس ومن تبعة والمجوس وأسمه:لظى
والباب الخامس فيه اليهود واسمه:الحطمة
والباب السادس فيه النصارى واسمه:سعير
ثم أمسك الرسول بجبريل عليه السلام فقال لم لا تخبرنى عن سكان الباب السابع؟ فقال له جبريل يامحمد أتسألنى عنه؟ قال بلى. قال يامحمد أهل الكبائر من أمتك اللذين ماتوا ولم يتوبوا..
فخر النبى صلى الله عليه وسلم مغشيآ عليه فلما أفاق قال محمد عليه الصلاة والسلام ياجبريل عظمت مصيبتى وأشتد خوفى أيدخل أحدآ من أمتى النار قال جبريل نعم دخل أهل الكبائر من أمتك.
ثم بكى الرسول عليه الصلاة والسلام وبكى جبريل عليه السلام لبكاؤه فقال النبى عليه الصلاة والسلام لجبريل: لم تبكى وأنت الروح الأمين؟ فقال جبريل أخاف أن أبتلى كما أبتلى هاروت وماروت فهو الذى أبكانى.
فأوحى الله تعالى: ياجبريل ويامحمد انى ابعدتكما من النار ولكن لا تأمنا من عذابى..
"أنظرى الى عدل الله"
اللهم أجرنا من النار وأحفظنا
اللهم أرزقنا الجنة وأسكنا دار القرار
اللهم أمين......