تهديدات لأعضاء حملة ''شفيق'' بالانسحاب .. واجتماع طارئ لحل أزمة ''توقيع كمال''
الفريق احمد شفيق والصحفى عبد الله كمال
2/25/2012 7:51:00 PM
القاهرة - أثارت أزمة بيان الفريق أحمد شفيق ، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة ، والمذيل بتوقيع الصحفي عبد الله كمال ، رئيس تحرير جريدة ''روزاليوسف'' السابق ، تصعيدًا جديدًا داخل الحملة الانتخابية لـ''شفيق'' ، وأحدث انقسامًا كبيرًا في صفوف منسقيها وأعضائها.
أكدت مصادر داخل الحملة لـ''المصري اليوم'' ، أن الأزمة امتدت داخل الحملة المركزية ، وعمقت الانقسام بين جبهتى محمود بركة وشريف منسي من جهة ، وباقى أعضاء التنظيم من جهة أخرى ، والذين هددوا بالانسحاب من الحملة حال استمرار الأخيرين مستشارين إعلاميين لـ''شفيق'' ، بعد نجاحهم فى إظهار مرشحهم باعتباره رجلا مختلفا عن رموز النظام السابق في الآونة الأخيرة.
كان الكاتب الصحفي ، عبد الله كمال، قد نفى في وقت سابق أي علاقة له بحملة ''شفيق'' ، معلقًا على كتابة اسمه وبريده الإلكتروني فى بيان ''شفيق'' ، بقوله:''السبب في ذلك هو الفيروس الذي تعرض له حساب السيدة يسرية رجب ، المسؤولة عن بيانات الحملة ، وأنا موجود على قائمتها ، لأني أتلقى تلك البيانات بصفة اعتيادية، باعتباري أقوم بعملي الصحفي، وأنشر الأخبار في جريدة الراي الكويتية''.
فى المقابل ، شن أعضاء حملة ''شفيق'' بالقاهرة والمحافظات هجوما عنيفا على الحملة المركزية والإعلامية عبر ''فيس بوك'' و''تويتر'' ، وقالوا إنهما سيكونان سببا فى إخفاق مرشحهم فى السباق الرئاسى حال استمرت هذه الانقسامات.
جدير بالذكر أن البيان الصحفى ، الذى أرسلته الحملة الإعلامية للفريق أحمد شفيق ، المرشح المحتمل للرئاسة، إلى الصحفيين، قد تسبب فى أزمة كبيرة وانقسامات بين أعضاء الحملة ، إذ كشف البيان عن وجود علاقة بين الحملة وعبدالله كمال ، رئيس تحرير جريدة ومجلة روزاليوسف السابق، وأظهر أن ''كمال'' هو نفسه كاتب بيانات ''شفيق'' الصحفية.
كانت الحملة أرسلت بيانا يبدأ بـ''القاهرة فى 22 فبراير 2012، الحملة الانتخابية للدكتور أحمد شفيق، بيان صحفى'' ، وجاء عنوانه كالتالى: ''أحمد شفيق: لا أنسحب من الميدان تحت أى ظرف.. ولا رجعة عن خوض الانتخابات حتى النهاية.. وملتزم بالدفاع عن مصالح الأسرة المصرية من الجد إلى الحفيد'' ، وذيل البيان بتوقيع عبدالله كمال، وصفته الكاملة ككاتب سياسى مصرى، ومستشار جريدة الرأى الكويتية، ورئيس تحرير ''روزاليوسف'' الجريدة والمجلة (2005- 2011) ، وعضو مجلس الشورى (2007- 2011)، فضلا عن جميع بياناته وإيميلاته والموقع الخاص به، وصفحته على ''فيس بوك''.
بعدها قامت يسرية رجب، المنسقة الإعلامية لحملة ''شفيق'' ، باتصالات هاتفية بكل الصحفيين والإعلاميين المتابعين للحملة ، وقالت لهم إن الإيميل الخاص بها تعرض لعملية ''اختراق'' ، واختلط البيان بشىء نسب إلى عبدالله كمال، وطلبت عدم التنويه إليه فى الخبر ، وبعدها أرسلت إيميلا قالت فيه: ''السادة الزملاء الصحفيين، رجاء التكرم بمراجعة البيان الذى أرسلته، أو الاتصال بى، حيث تعرض الإيميل الخاص بى إلى فيروس''.
مصراوى