تقدم أحد المواطنين بدمياط ببلاغ لمديرية الأمن باختفاء زوجته، وذلك أثناء توصيلها أبناءها إلى المدرسة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.
تلقى النقيب مهاب حسن، رئيس مباحث قسم ثان، بلاغًا من المواطن "أحمد. ع. س"، 42 سنة، نجار، مقيم بناحية السنانية بدمياط، يفيد بغياب زوجته "شيماء. م"، 30 سنة، ربة منزل، أثناء توصيلها أولادها للمدرسة، ولم تعد، ولم يشتبه في غيابها جنائياً.
وأكد أنه تلقى اتصالا تليفونيًا من هاتف محمول من شخص مجهول، أبلغه خلاله بأنه يحتجز زوجته وسوف يتصل به بعد ساعة ولم يتصل بعدها، وعقب ذلك اتصلت الزوجة الغائبة بزوجها من هاتفها المحمول وقالت إنها تتصل به دون علم الأشخاص الذين يحتجزونها، وإنهم يطلبون 30 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحها، وقد كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وملابساتها.
ووعند إجراء التحريات تبين أن السيدة المذكورة سمعتها ليست فوق مستوى الشبهات، كما أشارت المعلومات الأولية إلى اختلاقها لهذا البلاغ.
ثم حضر المبلغ وبصحبته زوجته بعد أن عادت إلى منزلها وقررت أنها تعرفت على أحد الأشخاص بواسطة التليفون المحمول يدعى سمير ولا تعلم باقي اسمه، وتوجهت معه بمحض إرادتها واتفقت معه على ابتزاز زوجها وإيهامه بأنها مخطوفة لدفعه إلى إرسال خمسة آلاف جنيه للشخص المذكور، وقد دفعها بالفعل، وبسؤال زوجها أيد ما جاء بأقوالها، وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.