شهد الاجتماع الأخير لمجلس إدارة نادي دمياط الرياضي خلافات حادة بين أعضاء المجلس تحديدا طلعت رزق ونبيل الكفراوي، أعضاء مجلس الإدارة، من جانب والعربي عاشور، رئيس مجلس الإدارة، ورأفت سعد، المدير التنفيذي للنادي، من جانب آخر.
حيث اتهم الكفراوي ورزق العربي، عاشور ورأفت سعد بالتدليس على ما يتخذه رأفت من قرارات لا تصب في مصلحة النادي، إلا أن رأفت سعد أعلن أنه لا يعمل سوى لمصلحة النادي فقط بغض النظر عن الخلافات الشخصية.
وزرع سعد سياجا من الأشجار حول النادي لتجميله، مؤكدا أنه يحاول جاهدا أن ينهض بالنادي، بعد أن كانت هذه المنطقة تمثل إحدى بؤر التلوث في المنطقة، حيث تتراكم القمامة، لاسيما أن المساحة الخالية حول النادي تحتاج لسياج يحميها من رواد البانجو والخارجين على القانون.
وفى سياق متصل، اتهم العربي عاشور، رئيس النادي الكفراوي، بأنه استغل تفويضا قديما في اجتماع سحب الثقة من مجلس زاهر بالتصويت ضده على خلاف رغبة الجمعية العمومية، حيث أكد العربي عاشور أن علاقة شعب دمياط بزاهر طيبة كرمز لدمياط ومصر ولا يقبل سحب الثقة منه، وأن الكفراوي يتحدث وكأنه مدير للنادي، وهذا ما يقوله وما تدل علية أفعاله دون النظر لمصلحة النادي والتي هى أهم من أى مناصب أو رسميات.