الشهم:إن
المرأة العاقلة هي
المرأة التي تبحث عن رجل شهم، يؤمن بأن العلاقة بينهما ليست مجرد رغبة بالحصول عليها، إنما علاقة مبنية على التبادل غير المشروط بالحصول على مقابل، فالمرأة ترفض
الرجل الباحث دائماً عن المكاسب والمقابل، وترحب بالرجل الشهم والخدوم دون انتظار مقابل.
المضحي:المرأة بطبيعتها تميل إلى
الرجل المضحي، الذي يبدي استعداداً دائماً لمدّ يد العون والاستغناء عن أمور قد تكون مهمة بالنسبة له نظير ودها والفوز بحبها،
المرأة تحترم هذا النوع من الرجال وتقدرهم، وتزيد مكانتهم لديها، وعلى
الرجل الذكي أن يفهم هذه الطبيعة في المرأة، وأن يتقن التعامل معها من هذا المنطلق؛ ليفوز بودها ورضاها.
القائد:حتى وإن كانت
المرأة قوية وتستطيع تدبر أمورها وشؤونها بنفسها، فهذا لا يعني بالنسبة لها أن يكون
الرجل هو الجانب الضعيف، فهي تحب
الرجل الذي يُعتمد عليه،
الرجل القوي الذي يكون سنداً لها. فهي ترفض
الرجل الضعيف المعتمد عليها، وتمل دور القائد الذي يقوم بكل المهام الأساسية في الحياة، وعلى
الرجل ألا يستمتع بالمرأة صاحبة دور القيادة حتى وإن حاولت هي ذلك، فمهما طال بها الزمن فإنها ستمل هذا الدور يوماً، وستميل إلى
الرجل القائد، وسيفقد هو احترامها ودوره في حياتها.
الرومانسي:
المرأة حالمة بطبيعتها، وأكثر النساء يفكرن بعواطفهن أكثر من عقولهن، فنجد المرأة تبحث دائماً عن الحب والرومانسية في صفات شريك أحلامها، وتنظر إلى كل لفتات الحب والشوق الصادرة منه، وكلما زاد شعورها بحب زوجها، كانت الحياة أكثر استقراراً وسعادة بالنسبة لها. فهي تنتظر أن يتغزل بها، ويمدحها، ويعبّر عن حبه في جوانب عديدة، فالحب بلسم الحياة الزوجية، وكفيل باستمراريتها، وإطفاء أي خلافات قائمة، وبمجرد أن تشعر المرأة بأنها مهملة وغير محبوبة؛ فإنها تثور كبركان ملتهب.
المخلص:
إلا الخيانة، فهي الخط الأحمر الذي لا يغتفر، ولو اكتشفت الخيانة يوماً فإنها تحول الحياة الزوجية إلى جحيم يصعب إطفاؤه، غالباً ما تكون نهاية للحياة الزوجية الذي لا يدفع ثمنها إلا الأولاد. وعلى الرجل أن يخلص للمرأة كما يحب أن تخلص هي له، وألا يعتبر أنه رجل ومن حقه ما لا يحق لها، فمن طلب الإخلاص قدمه أولاً، والجرح الذي ستتركه خيانة الزوجة لزوجها، سيكون أضعافاً عما إذا خان هو زوجته، وعلى الرجل ألا يستهويه دور الشريك الغامض؛ فالمرأة تكره الغموض وتمل البحث. إن قضية الإخلاص في نظر المرأة قضية مصيرية، ومحور أساسي لاستمرارية العلاقة مع الرجل، فهي ترفض الشريك أو المنافس لها على شريكها، وهي لا تنسى الخيانة أبداً، وتبحث عن الرجل الذي يخلص لها مهما كانت الظروف، وهي بالمقابل تخلص حتى في أدق أمورها، وقد تعتبر تصرفات بسيطة خيانة حتى وإن لم تكن كذلك، فقد تغفر أي خطيئة للرجل إلا الخيانة، فهي الخط الأحمر الذي لا يغتفر.
الأنيق:
المرأة مخلوق يهتم بالمظاهر، وتحب الرجل الذي يهتم بمظهره، ويبدي أناقته وذوقه الرفيع، فعليه أن يعلم أن المرأة ليست مثله، فالرجل يحب بعقله، بينما تحب المرأة بقلبها وعينيها وأذنيها، وهي تعتبر اهتمامه بمظهره من ضمن الأمور التي تعبر عن شخصيته، بينما قد يهمل الرجل هذا الجانب من نفسه، إلا أن المرأة توليه اهتماماً كبيراً، وقد يعتبر بعضهن أن اهتمام الرجل بمظهره يجب أن يكون من باب تبادل اهتمامها هي بنفسها من أجله.
المتسامح:
المرأة تكره الرجل الذي يحاسبها على أخطائها الماضية، ولا يكف عن التحدّث عن مساوئها، إن وجدت، وكأن ماضيه هو لا يعني أحداً، وأنه لا حق لأحد في محاسبته عن ذلك، ومتى ركّز الرجل على الهفوات والأخطاء السابقة لشريكته، واعتبرها مدخلاً لتقييم حياتها، ومركزاً لمحاسبتها، وقيّم علاقته معها على أساس هذه الزاوية المظلمة دون سواها، يكون قد جعل فكره وعقله يغوصان في وحول مستنقع لن يكون الخروج منه بسهولة كما يتخيّل. وهو سيعيش واقعاً كئيباً، وسيقتل الشك كل شيء جميل في حياتهما، فعلى الرجل أن يترفّع عن هذا الموقف، فالإنسان الذي لا يتعلّم من الحياة ويستفيد من تجاربها العامة، لن يكون له سلاحٌ في المستقبل يرتكز عليه في مقاومة المصاعب، والمشاكل التي تعترض طريقه.
الصادق:
الكذب، والغموض والتصنع صفات تمقتها المرأة، وتتجنب صاحبها، فالمرأة تحب الرجل البسيط الواضح دون تكلف أو تمثيل، فهو يشعرها بأنه كتاب مفتوح لا يخفي عنها شيئاً؛ فتشعر معه بالأمان والاستقرار، فهو يغنيها عناء الاستكشاف والبحث خلفه، لتطمئن دون أن تفسر وتحسب كل نفس من أنفاسه.