الشوبكي: النظام البرلماني ''كارثة''.. والرئيس القادم موسى أو أبو الفتوحالدكتور عمرو الشوبكي، النائب البرلماني والباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،أن النظام البرلماني سيكون ''كارثة'' على مصر في ظل الوضع السياسي الراهن، موضحا أن الامل ربما يكون في نظام رئاسي ديمقراطي، أو شبه رئاسي قريب من النظام الفرنسي.وأضاف الباحث في شؤون الحركات الاسلامية، في مقابلة مع برنامج ''مصر تقرر'' على قناة ''الحياة 2 '' ويقدمه الاعلامي ''محمود مسلم'' مساء الثلاثاء، أن النقلة الكبيرة في الأيام القادمة هي أن نقوم بعمل انتخابات رئاسية قبل يونيو القادم،أن يكون هناك رئيسًا مدنياً لمصر منذ 60 عاما.
وتابع الشوبكي، ''لا أوافق على رحيل المجلس العسكري الآن ولا تسليم السلطة لمجلس الشعب المنوط بالسلطة التشريعية''، مشددا على أهمية طي صفحة الاتهامات المرسلة بين الجميع.
وفي معرض رده على سؤال حول امكانية رأيه في وضع مواد بالدستور تمنح حصانة او امتيازات للجيش قال: '' القوات المسلحة ليست بحاجة كي يكون لها امتيازات او ضمانات في الدستور لأن هذا عير موجود في أي من دول العالم''.
وبخصوص العصيان المدني الذي دعت له حركات وقوى ثورية، أبدى النائب البرلماني، اعتراضه عليه، موضحا أنه ''بلا مبرر'' وانه كان يمكن فهم وجود ''عصيان وقت النظام البائد ، مستدركا '' لكن الإضراب مشروع طالما انه مرتبط بحق''.
وعن توقعاته بشأن المتنافسين في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة قال الشوبكي، إن المنافسة الرئاسية ستنحصر بين عمرو موسى، وعبد المنعم أبو الفتوح، لافتا الى أن ''موسى'' رجل دولة وذو دراية بملفات دولية كثيرة، مستدركا لكنه '' سيظل في ذهن الشارع اقرب الى النظام القديم''.
وبخصوص الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ذكر الباحث السياسي، أن الدكتور أبو الفتوح أقرب لنبض الشارع، لكن ثمة تحديات ستواجهه مثل العلاقات مع الولايات المتحدة واسرائيل والغرب، موضحا أن ''أصوات شباب الإخوان والأحزاب التي خرجت من رحمها ربما تذهب اليه، وكذلك بعض التيارات الليبرالي''.
مصراوى